2020
أتم الثامن والعشرين من عمره، لم يختلف شكله عن السابق كثيرًا، ملامحه اليوم هي نفسها منذ سبع سنوات لن تنضج مهما دار بنا الدهر.
في كلّ ذكرى لمولده يجلس معنا كصديقٍ قريب، ليتناول وجبته أو يشرب مشروبه برفقتنا لكن في هذه المرة جاءنا محمل بالحكايات وليس الوجبات والمشروبات، هو قد تفرّغ لنا كليًا لساعة وثلاث دقائق وفائضها.
يحدثنا بنصائح تثرينا اليوم وكلّ يوم، ويتناقش معنا حول توجهاته الأخيرة من مسلسلات وأفلام، ويفصح عن ذكرى مختبئة بين الذكريات وعن معلومات يعتقد أنها لا تهمنا لكننا حتمًا كلّ ما فيها يعنينا.
هنا احتفال مين شوقا بيوم ميلاده، مستبقًا توقيته بسويعات قليلة يرفه بها عن نفسه، وبابتسامة من ثغره يعلم بأن قلبنا وقع حتمًا رهن يده.
تصميم : Hon
كتابة : سندس
إن ما قُدم لنا لم ينجز في ليلة وضاحها، ولا في صَبحية وعشاها
وهو ليس طعام تخلط مقاديره، ولا ثوبًا تُنسق أزاريره
إنه أكثر من ذلك، كلتة من المشاعر، حرب بالكلمات ومجازر
.. ورغم شدة وقعها يحكي بهدوء سرها وكيف أُلهم إياها
كيف تغير صاحب الشعر الأصفر بين الماضي والحاضر
ولع الإنتاج الذي ما إن ذاقه إلاوثمله، ولم يترك مجالاً لم يتعلمه ..
كان هذا تفصيلة من بثه.. فتابعوه لتلموا بالبث كله ..
تصميم : HON
كتابة : Saloom
كنا قد أعتدنا أن يُشاركنا مواهبه المتعددة في ( الرسمِ والغناءِ والكتابة .. ) ، وهاقد عاد مجددًا لـ يشاركنا لحنًا يُخلده الزمن ؛ كالألحان التي كتب لها أن لا تمرّ مرورًا عابرًا أو لا تتكرر .. هذا بالفعلِ الذي حدث هناك ؛ حينما التقت أنامله بأوتار قلوبنا ليعزفَ ألحانًا ويتمتم بـ أغانٍ وضحكات لها في ثنايا الأُذنِ صدىً لا يهدأ .. فمن يضمن النجاةَ من هذا اللقاء دون أن يزداد تولعًا بعذوبة كلِماته .. وسلاسة ألحانه .. وإيقاعِ تلكَ الضحِكات؟
تصميم : HON
كتابة : وريف
مُنتظرًا في غُرفته تمام الـ ٢٤ ساعة، ليشرع فورًا في بثه، وكأنه يُخبر أن نعم أنا أعلم ومُطّلع على جهودكم القائمة طيلة هذا الوقت وقادمٌ للتأكُّد من عدم تثبُّط معنوياتكم وارتخاء أكتافكم، مُطَمئنًا للبال القلق، مُزيلًا لكلِّ استفهام، مُعترفًا مُهوِّنًا من بين ضحكاته لِما تُخفيه، مُستغرقًا النظر بتأمُّلٍ لأيِّ حرفٍ مُنبثق عبر شاشته، مُوليًا بهدوئه الاهتمام لِما ننسجه من كلمات، دلالةً على ثمانتها لديه، مُشكِّلًا بذلك كما اعتدنا منه أنفَس دقائقٍ نختلي بها معه ونستطيب.
تصميم : iiima
كتابة : رِيوكُو
كتابة: رِيوكُو
كتابة : سندس
لطالما أعتاد أن يرسم البسمة على وجوهنا وأوجه أصدقائه السته .. لذا لم يرى في ذلك مانعًا بأن يقضي البعض من وقته في صنع تلك "الأساور الملونة بألوان البهجةٍ" والتي تعني عهدًا جديدًا من عهود الأصدقاء ووصفحةً جديدة في تاريخ الحُب الوفاء.
ياللعجب .. لقد أجتمعت فيه أوصاف الكمال .. وها نحن ذا من جديد في موعدٍ معه .. مع البهجة .. مع الشمس المُشرقة .. مع جايهوب
تصميم : HON
كتابة : وريف
تصميم : هِجان
كتابة : Saloom
أخال أن المستحيل استقال
أترى أتعبه القتال
ولم يبقى له غير الامتثال
أم أن طموحهم لم يمنحه مجال
قد تبدو دقائق مُنح لها الاستقلال
إلا إنها لحظة لها الإجلال
فالوصول لها قد طال
ومن لمس شريط النهاية سيقطعه لامحال
كما القمر ليس أوله بدرٌ باكتمال
إنه بث للانتشال .. فكلماته لاتخلو من الاختيال
لاتفوتوه فمحتواه خريطة للآمال
بقلم : Saloom
تصميم : HON
ثلاثتهم قرروا الاستمتاع. بدءًا من الرقص والتناغم مع ذبذات الألحان، حتى وصلوا لما سيتناولنه على الغداء، سواء كانت شعيرية الفاصوليا السوداء أم الحمراء فذلك لا يهم طالما هم مجتمعون على مائدة واحدة متفقون.
ذاك يتعلم العزف على البيانو والآخر يعمل على تدريب صوته ويغني وثالثهم بالأمس كان رفيقًا لنا برسمه وعذوبة صوته.
قالوا وأسلفوا بأنهم لم يشعروا بمضي عقارب الساعة الأربعين، انتم كذلك لا تفوتوا اجتماع سوكجين ويونقي وجيمين إن في وجودهم وسماع صوت ضحكاتهم متعة للسامعين.
تصميم : iArtbl
كتابة : سندس
رفع : HON
تصميم : iArtbl
ياقائدي في عيني ما أكبرك..
إني وكلنا مُصغين نسمعك...
وأدنو فذي كتيبة بالفخر تذكرك..
ياقائدي أسعدتنا فدعنا نسعدك...
لاتُخفي مُحزنك، فما تطويه مهلكك...
لاتكتم الجِراح، فذي الجراحُ تُنهكك...
يامُذبل نضارته... بئسًا لمن سولك...
وفي الإيجاز مضى دورك ودورنا على وشك
لاتفوتو بثًا حظى فيه كُل مالكٍ بما ملك
تصميم : GOLDEN J كتابة : Saloom
رفع : HON
تصميم : iArtbl
دقتْ عقاربُ الثانية عشر مُعلنةً يومٌ جديد، زارنَا "نامْجُون" عبرَ الفِي لايفْ مُحتفلًا بأولَى لحظاتِ ميلاده،مِن خِلالِ التبارِيك والأمانِي أطفئَ الشّموع مُتمنيًا شيءْ قدْ يُعدلَ صفوَ أفكاره وبمُعايدةِ مُعجبيهْ لهْ وغنائه لأُغنية المِيلاد أرسَلَ بهجةً مِن قلبه نحونَا مُشعرًا إيانَا بمدَى حُبه وإهتمامه لنَا
تصميم : Jiminxbz
كتابة : ريروجين
كثير المداهمات والمفاجئات
داهمنا هذه المرة ببث، لتفنى معه الخيالات ونبحر بالكلمات
عاد تايهيونغ عقب اجتماعه، ليشاطرنا بعضًا مما قيل
ويأخذنا بجولة في أرجاء الويفرس، بدقائق معدودات كانت كالبلسم لنا
لا تفوتي تلك الدقائق ففيها من الحب ماتعجز الكلمات عن وصفه!
تصميم وكتابة : هِجان
كتابة: وريف
تصميم: HON
شابّان ظريفان، يتميزان بالصدق وكثرة الكلام. سمعناهم ذات مرة يقولان بأن الأصدقاء الحقيقيين لا يحتاجون لتحضير أحاديثهم مسبقًا ولا حتى هم بحاجة لأن يحسبوا حسابًا لما يتفوه به اللسان واستطردا قولهما بأنه طالما نحن نستمتع لا يهم كم من ساعاتٍ سنقضي سويًا. نعم أنا هنا لأجلك وأنت هنا لأجلي. أتمنى بأن أقضي جُلّ وقتي والرفقاء. سنعيش عمرًا واحدًا، لما لا نقضيه ونحن راضين أتم الرضى عنه؟
تصميم : هِجان
كتابة : سندس