هل قصَّ علينا قصة حرب الزلابية من قبل؟!
أم تلك التي خصَّت الاعتذار والكبرياء الطفولي؟!
 
حكايات متسلسلة سردها لنا كجرّارٍ جرَّ حبله بكلِّ خفة. استهلَّ بأيام الدراسة برفقة الأصدقاء، تلك الأيام التي حملت لحظات بالقلب لا يستطيع اللسان نطقها، حتى وصل لإنتاج أغنيته وتقسيم الوحدات الفرعية من أجل الألبوم الأخير.
 
تميَّز جيمين حتى بالنهايات، فهو لم ينهِ جلسته بالوداع والذهاب فحسب بل قدَّم لنا جلسة إضافية كان عنوانها "مرحباً، أنا هنا" وتحدث بها عن أفلامه التي شاهدها مؤخرًا، وقَبِل بتوصيات الحاضرين ليشاهدها لاحقًا.

 

نبذة قصيرة :
هل قصَّ علينا قصة حرب الزلابية من قبل؟!
أم تلك التي خصَّت الاعتذار والكبرياء الطفولي؟!
 
حكايات متسلسلة سردها لنا كجرّارٍ جرَّ حبله بكلِّ خفة. استهلَّ بأيام الدراسة برفقة الأصدقاء، تلك الأيام التي حملت لحظات بالقلب لا يستطيع اللسان نطقها، حتى وصل لإنتاج أغنيته وتقسيم الوحدات الفرعية من أجل الألبوم الأخير.
 
تميَّز جيمين حتى بالنهايات، فهو لم ينهِ جلسته بالوداع والذهاب فحسب بل قدَّم لنا جلسة إضافية كان عنوانها "مرحباً، أنا هنا" وتحدث بها عن أفلامه التي شاهدها مؤخرًا، وقَبِل بتوصيات الحاضرين ليشاهدها لاحقًا.
 

تصميم: هِجان

كتابة : سندس

يا سامعي أدنو إلي واعتلي 
 أحكيك عن بث منه كاد يُغشى علي 
 ‏
فبسمة تعيد اليوم المنقضي 
ولحن فرّ هاربًا أنا الصوت الشجي
وضحكة هوجاء دلت إلى مسامعي طريقها السوي
 
وفكرة جبارة تخطو أولى خطى الصبي 
تنموا على عُجالَةٍ فلا بقاء إلا للقوي 
 
وقلبي رافضٌ غيرهم يعلو صياحه أنا الوفي 
وفي الإجمال ذا بثهم وذي حكايتي من جانبي 
فإن أردت جانبًا فامضي نعيده ثم اتلو ما نُسي ????

 

انتظرنا طيلة العشرة أشهر بكل صبر لنستقبل ما هو أتٍ ليبهرنا.
كلّنا فخر بمجهودهم الذي لطالما شهدناه بعمق كلماتهم وعجيب أدائهم. 
كما أسلَف قولهم لنا بأن أكتافنا سترتفع لأفق السماء تفاخُرًا وتباهي، وهم لم يكذبوا أبدًا، فصدقوا بما صرَّحوا به.
سبعُ سنوات احتوت سبعَ فتيان، كعادتهم لن يخيب أملنا بهم مهما طال الزمان.
كونوا بالقرب فهنا بداية الحكاية.
 
في عودة عظيمة... تكسر الأرقام 
أفعالها وخيمة... فاقت الأحكام
صيرت العزيمة... ماحولهم حطام 
ما أكبر الغنيمة... بقيادة الأحلام 
طوبى للهزيمة... في قلبنا المُهام
عودتكم جريمة... بل نحن مَن يُلام
 
لاتفوتو بث العودة
فهو تدقيق في الجودة
 

تصميم : هِجان

كتابة : Saloom - سندس

والعودة تستدعي أسئلة فنحن في حيرة دائمًا عن المعنى الحقيقي !! 
والمؤتمر يُجيبنا، ورغم أنه ليس كسابقيه إلا أن في جعبته ما يُغني، من صور تمتاز بمفوم العودة، أو أسئلة لها أجوبة مردودة .. والمغزى أن لاتبقى العودة غامضة أو فيها أحجية مفقودة !!
في صباحٍ يحمل عبق قديم اللقاءات ، تغشاه رائحة العِطر الأرجواني .. في فضاءٍ تتسارع فيهِ خُطانا على جسور الوصل ، التي ينقلنا من أراضي الركود إلى ساحةٍ ؛ أمتلأت سريعًا بملايين المترقبين ، يلتفون جميعهم حول شاشةٍ واحدة ؛ تحتضن داخلها لقاءًا يُعد سريعًا حتى وإن طال واِنبسط. 
يحمل بين طياتهِ سعادةً وضحكات .. ولهفةً تُحكى خلالها قصصُ لتلك الأغنيات ، وصورٌ تجمعهم حول مجسمٍ قد يملئ ذلك الفراغ. 
وردود فِعلٍ  .. "وأداءٍ أول" قاموا بإحاكةِ أدق تفاصيلهِ ؛ بدفءِ طبيعتهم ، وروعةِ إخراجه.
 
تصميم : HON
كتابة : وريف