– ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، أيهما تعتقد أنه الأكثر أهمية؟
جايهوب: أفكاري تتغير بين الحين والآخر، أشعر أنه هناك وقت تتغير فيه أفكاري بمرور يوم تلو الآخر. منذ فترة وجيزة، لفت انتباهي الماضي وحاولت تغيير شيء ما. بعد ذلك فكرت في المستقبل. ما الذي علي فعله فيما بعد، ماذا سيكون مستقبل فريقنا. لكن في النهاية، أعود للحاضر. لذا فأنا أحاول التعايش مع الحاضر ومواكبة سيره، وملائمة خطواتي مع الحاضر. أحتاج أيضًا إلى أشياء مثل «الثقة مع عدم وجود مقابل، الأمل، الشجاعة». أشياء لطالما تحدثت عنها في كلمات الأغاني.
– كلمة «الماضي» ماذا تعني بالنسبة لك؟
جايهوب: بالنسبة لي هو مثل لحمي ودمي. العديد من الأشياء التي مررت بها، الأشياء التي غرقت بداخلي وقد تراكمت. شيء لا يمكنني نسيانه وأجزاء يجب أن أتمسك بها.
– هل هناك شيء تفتقده من طفولتك؟
جايهوب: أعتقد أنني أفتقد أشياء لم أتمكن من تجربتها من قبل. لم أتمكن من تجربة الأمور الشائعة مثل الرحلات الميدانية أو الرحلات المدرسية. لم أتمكن من حضور حفلات التخرج في المدرسة الإعدادية وحتى الثانوية. أفتقد الأشياء التي تخليت عنها من أجل تحقيق حلمي، وهذا أمر محزن بعض الشيء. إنه حلم لا يمكنك إلا أن تتمناه كطالب. في ذلك الوقت كنت سعيدًا لأنني لم أكن بحاجة إلى الذهاب إلى المدرسة ولكن الآن بعد أن مرت تلك الأوقات، أود تجربتها.
– ما هو المكان/المساحة الأول والذي يُعني لك الكثير؟
جايهوب: عندما عشنا سويًا في مساكن، لم يكن لدي غرفة لنفسي. لطالما شاركت الغرفة مع أصدقائي، خاصة مع جيمين. المكان الذي يُغني لي الكثير هو مسكنُنا الأول. شعرت نوعًا ما بأن ذلك المكان مثل منشأ لمغني الراب. عايشتُ في تلك البيئة مع الآخرين المشاعر الغريبة والمشاعر المثيرة والتجارب الممتعة، كل هذا يمتزج ويعيش في مكان يسمى المسكن. منذ أن جئت إلى سيول لأول، مر الكثير من الناس بهذا السكن حتى ترسمت أنا، حين أسترجع أفكاري، أتساءل عما إذا كان حقًا لدي وقت حيث قمت بإجراء محادثات حقيقية ومشاركة أفكاري مع العديد من الناس. في ذلك الوقت، كنت أتحدث وأتدرب مع الأصدقاء الذين في نفس عمري كل يوم. ودّعت شخصاً ما مجدداً، وقلت وداعًا، خرجت مرة ثم عُدت مجددًا.
– في ذهنك، كم العمر الذي تضعه لنفسك؟
جايهوب: العمر في قلبي يسير كما هو عمري الفعلي. لا أعتقد أنني أضع نفسي أصغر من عمري ولا أعتقد أنني أبدو أكبر سناً مما أنا عليه الآن. إذا تقدمت في السن بمقدار عامًا واحدًا، أشعر أن عقلي أيضًا يصبح ناضجًا بمثل ذاك القدر.
– متى كانت «لحظة الإثبات/البرهان»؟
جايهوب: أود أن أقول ربما مسرح الترسيم؟ اعتقدت أنني أثبتت نفسي في المسرح الأول حيث وقفت بعد أن استعديت كثيرًا وبذلت الكثير من الجهد.
– هل هناك شيء تود إثباته لنفسك وليس إثباته للعالم؟
جايهوب: ما أود إثباته لنفسي هو «هل يمكنني المحافظه على ما قلته سابقًا؟». الرسائل والقصص الإيجابية التي أخبرتها للناس. أتساءل عما إذا كان بإستطاعتي المواصلة حتى مواجهة الإختبار الحقيقي، الصعود والهبوط. الصعوبات التي تواجهني هل سأتمكن من مواجهة كل ذلك؟ أخاف من ذلك «هل يمكنني المحافظه على ما قلته سابقًا؟، ربما أنا متناقض؟» أرغب في كسر هذا الخوف، أود الذهاب للحظة المعاناة التي قد تواجهني في المستقبل وأُثبت نفسي بنفسي.
– هل تعتقد أن هناك أي تغيرات شخصية في حياتك كعضو من بانقتان؟ مثلًا شخصية جونق هوسوك هل أصبحت أكثر وضوحًا أم تتلاشى؟
جايهوب: في البداية لم يكن هناك حدود بين جونغ هوسوك أو جايهوب، ربما ذلك يعود لكوني شخصًا إيجابيًا. لهذا السبب أعتقد أن جونق هوسوك وجايهوب ليسا مختلفين تمامًا. لكن في الآونة الأخيرة أحوال إظهار المزيد من شخصية جونق هوسوك. بهذه الطريقة يمكنني العثور على ملاذي الذي أجد فيه الراحة ويعطيني الطاقة بعد العمل، إنه مثل مكان إستراحة صغير. بهذا التفكير أجد نفسي أكثر تحفيزًا، تمكنيًا، استرخاءًا وأجد راحة البال. لذا أحاول على التركيز أكثر على هذا الجانب. شيء واحد مثير للاهتمام هو… بينما أحاول أن أجعل شخصية جونغ هوسوك الفردية تبرز أكثر، أدركت أنني لم أكن شخصًا مُرتاحًا تمامًا لمقابلة الناس. أعتقد أن الاعتياد على الآخرين كان قويًا. ربما تغير ذلك كوني جايهوب أو شخصًا دُعى جايهوب لفترة طويلة
– ما مدى تشابه نفسك المعتادة في الحياة الواقعية مقارنة بما يظهر للعالم بصفتك عضوًا في بانقتان؟
جايهوب: أحاول بكل وعي فصلهما، لكنه لا يزال نفس الشخص. لذلك لا يمكن أن يكون هناك فرق كبير. أعتقد أن 70 ~ 80٪ مماثلة. أكثر ما أشعر به هو أنه كفرد وكعضو في بانقتان، وضعت الكثير من الجهد في كيف أبدو عندما أخرج، عندما ألتقي بأشخاص، وحتى عندما أكون وحدي. تظل شخصيتي كما هي.
– هل تختلف «أنا» الحالية عن «أنا» في الماضي؟
جايهوب: كإنسان تغير الكثير من الأمور. أنا «في الماضي» لم يكن لدي وقت للتفكير في الأمر. مع مرور الوقت، تعلمت كيفية الحياة من خلال الناس. ونتيجة لذلك، أصبحت أكثر نضجًا. بالرغم من ذلك هناك شيء واحد لم يتغير ألا وهو شغفي بالعمل. ذلك لم يتغير، ما زلت أحب الموسيقى، وأشعر بالبهجة عندما أعرض أشياء رائعة، وهذا شيء ثابت. اللحظة التي أشعر فيها بأكبر قدر من الشغف والسعادة هي عندما أؤدي على خشبة المسرح. من الواضح جدًا أنني أحظى بالمتعة والاستمتاع أثناء القيام بذلك.
– إذا نظرنا إلى الوراء، متى كانت أحلك لحظة بالنسبة لك؟
جايهوب: أنا أتأثر كثيرًا بالأشخاص من حولي، لذا بدلًا من المرور بأوقات عصيبة بسبب نفسي، أميل إلى المرور بأوقات عصيبة عندما يمر الآخرون بالمصاعب. عندما يمر الأعضاء بأوقات صعبه أنا أيضًا اشعر بها وفي نفس الوقت أكسب القوة من الأعضاء. بالطبع عندما أمر بالمصاعب، فإنني أفكر بالمعجبين أكثر من غيرهم. عندما أكون في الظلام، فإنني أفكر في كم الحب الهائل الذي أتلقاه. هكذا أتعافى/أتجاوز الأمر.
– إذا أُتيحت لك الفرصة لكتابة رسالة لذاتك في الماضي، فماذا تريد أن تكتب؟
جايهوب: لا أود قول الكثير من الأشياء «لنفسي في الماضي» أخشى أن شيئًا ما قد يتغير. إذا اضطررت إلى كتابة شيء، أريد أن أقول، فقط عش كما أنت. لأن هناك جونق هوسوك و جايهوب من الماضي، وانا هنا في الحاضر وسيكون هناك
مستقبل لي. أريد ان أُرسل رسالة مثل «مرحبًا، عش فقط. فقط جرب مرة واحدة، سأقضيها على هذا النحو».
– في أي وقت من اليوم تعتقد بأنه وقتك الخاص؟
جايهوب: بدايةً من الساعة الـ10 مساءً حتى الساعة الـ3 صباحًا هو وقتي الخاص. أنا من النوع الذي يفصل بدقة بين العمل والأمور الخاصة. لا أمتلك أية معدات موسيقية في المنزل. منزلي هو مكان للراحة. عندما أعود للمنزل بعد العمل، يكون الوقت حوالي العاشرة مساءً. أغتسل وأقوم بهذا وذاك. حينما يصبح الوقت حوالي الثالثة صباحًا أكون مستلقيًا على السرير بهاتفي، أقوم ببعض التسوق عبر الإنترنت والبحث هنا وهناك. بقية الوقت، أعتقد أنني أحاول جاهدًا عيش حياتي.
– ما هي المواقف أو الأماكن التي تشعر فيه أنك تشبه نفسك أكثر من غيرها؟
جايهوب: أشعر وكأنني نفسي أكثر عندما أعمل بجد. ربما لأنني من النوع الذي يشعر بالقلق عندما لا أعمل؛ أعتقد أنني الأفضل عندما أفعل شيئًا مُثمرًا، وأعمل بجد على كل شيء لدرجة الإنشغال. بهذه الطريقة يكون الوقت الشخصي الذي ذكرته سابقًا أكثر أهمية.
– من هو الشخص الذي يمكنه التحدث عنك بشكلٍ أفضل؟
جايهوب: أعتقد أن هذا الشخص هو «ذاتي/نفسي». لكن في الواقع، هناك أجزاء من نفسي تُمثل علامة مجهولة/مُبهمة بالنسبة لي، لذا أرغب في معرفة المزيد عن ذاتي. هناك أجزاء أريد سماع إجابات لها. من نفسي.
– ما هو الإسم/اللقب الذي تُحب أن يُطلق عليك؟
جايهوب: غالبًا ما يُطلق علي اسم «هوبي» المأخوذ من لقبي المسرحي، إنه يعجبني بالإضافة لأنه ممتع. في كثير من الأحيان يناديني فيه المعجبين والأشخاص من حولي بـ «هوبي» وأشعر بالود/المحبة.
– إذا كان هناك شيء لا غنى عنه في الحياة، فماذا سيكون؟
جايهوب: الناس من حولي، بمن فيهم المعجبون، لا غنى عنهم بالطبع. بدأت أفكر في الحيوانات أثناء مراقبة ميكي (كلب جايهوب). على الرغم من أن الحيوانات مختلفة عن البشر، لذا لا يمكننا التواصل معًا، ولكن، يمكنك القول أنه يمكننا التواصل من خلال المشاعر؟ هناك شيء من هذا القبيل. ويكون ذلك عاطفي قليلًا. تمنحني الكائنات الحية الأخرى طاقة وراحة. لذلك أعتقد أنه لا غنى عن وجود الحيوانات. أستطيع أن أفهم بوضوح سبب قيام الناس بتربية الحيوانات مثل الكلاب والقطط.
– هل هناك شيء كنت تقوله لنفسك بإستمرار مؤخرًا؟
جايهوب: «هل أنت مُمتن ومُقدر لكل لحظة في حياتك» هذا هو السؤال الذي أطرحه على نفسي كثيرًا لأنني أعيش حياة ذات معنى. أنا خائف قليلاً من أنني قد آخذ هذه الحياة كأمر مسلم به إذا لم أسأل نفسي هذه الأسئلة، علينا أن نعيش مُمتنين ومُقدرين لحياتنا، يجب أن أعيش حياتي أيضًا مع “إحساس الواجب والمسؤولية.
– ما السرعة بالكيلو متر التي تعتقد أنك تسير بها الآن؟
جايهوب: خلال العامين أو الثلاثة الماضيين، أعتقد أنني كنت أسير لمسافة 180 كيلومترًا. في ذلك الوقت، قررت الضغط على دواسة الوقود والتقدم للأمام وقلت «لنبدأ». الآن أنا أتقدم بمقدار 120 كيلومترًا، أنظر حولي وأدرك مدى سرعة تقدمي، ليست مشكلة إن أبطأت من وتيرتك إن لزم الأمر. بالتفكير في الأمر كانت هناك مخاطر واجهتني أثناء تقدمي بوتيره 180 كيلومترًا.
– إذا كان هناك شيء تُركز عليه هذه الفترة، فماذا ستقول عنه؟
جايهوب: بالنسبة لشخص يعمل على الموسيقى منذ فترة طويلة فلا يوجد سوى هذا (الموسيقى) للتركيز عليه. أنا فقط أُركز على الموسيقى. من المحرج قول ذلك. أُركز على الموسيقى لإكمال الخبرة التي تنقصني وهذا لأجل تحقيق نتائج أفضل.
– ما هو اللون الذي تعتقد أنه يصفك بشكل أفضل؟
جايهوب: اللون النعناني. إنه رائع ومنعش. أشعر أنه يُمثل ذاتي. أعتقد أن لون النعناع هو اللون الذي يصفني بشكل أفضل.
– هل تحاول جعل لونك أكثر إشراقًا؟
جايهوب: أجل، لون النعناع الخاص بي أكثر إشراقًا، أحاول إضافة طبقة أخرى. على سبيل المثال، الاعتناء بنفسي، ممارسة الرياضة، والذهاب للعمل مثل هذه المحاولات. كما أنه يخلق بيئة يمكنك من خلالها الاستماع إلى الموسيقى باستمرار والتفكير فيما تريد القيام به. وبما أنني أحب الموضة، أحاول فعل أشياء جديدة لأجعل من نفسي أكثر حيوية.
– هل لديك أفكار تراودك كل ليلة قبل الذهاب للنوم؟
جايهوب: أفكر فيما سأفعله في اليوم التالي. إذا كان هناك عملًا لم أُنهيه بعد ويجب علي إكماله. أفكر في ذلك، أنام وأنا أفكر في هذه الأشياء. وعندما أستيقظ أشعر بالإرهاق. لا أعتقد أنني أستيقظت منتعشًا مؤخرًا.
– من بين الأحلام التي راودتك مؤخرًا، هل هناك أي أحلام لن تستطع نسيانها؟
جايهوب: إنه حلم حلمت به اليوم. حلمت أنني أتقاتل مع جين، أرى جين كثيرًا في الواقع وكان من المثير للاهتمام رؤية جين حتى في حُلمي. في الحلم، كنت أطبخ مع جين لكن الطعام الذي طبخناه لم ينجح. لذلك ألقى كلانا نظرة مُحيرة على وجوهنا ولكن فجأة في تلك اللحظة استيقظت. عادة ما أميل إلى نسيان أحلامي تمامًا بعد فترة، لكن حلم اليوم بدا واضحًا جدًا.
— هل هناك حلم لا تريد أن تستيقظ منه؟
جايهوب: هناك أوقات أحلم فيها أنني أحظى بقسط وافر من الراحة. تلك الأوقات لا أريد حقًا أن أستيقظ منها. غالبًا ما كنت أحلم مؤخرًا ومن اللطيف حقًا عندما أستريح بشكل مريح في حلمي.
– إذا كان بإمكانك الذهاب إلى زمن آخر، فهل لديك أي مكان ترغب في الذهاب إليه؟
جايهوب: أعتقد أنني لا أمانع في الذهاب لأي مكان، سيكون هذا لطيفًا. من الجيد أن تغادر بدون وجهة محدده، ثم تعود مرة أخرى عندما تشعر بالتعب. استمر الوباء لفترة طويلة. تغير الكثير من الأشياء. حاليًا عندما أعود إلى حياتي الطبيعية تمامًا، أعتقد أنه سيكون من الجيد الذهاب إلى أي مكان. لا أرغب في وضع وجهة محددة.
– إذا نظرت للحياة على أنها طريق، فإلى أي مدى تعتقد أن قطعت الطريق، حتى الآن؟
جايهوب: بصفتي الفنان جايهوب، أعتقد أنني قطعت نصف الطريق فقط. لا يزال أمامي طريق طويل لقطعه. الآن يجب عليّ السير في النصف المُتبقى.
– هل تعتقد بأنك تقف حاليًا في مفترق طرق التغيير؟
جايهوب: أجل، أعتقد أن هذه فترة مهمة للغاية بالنسبة لي. بالنظر على ما أفعله الآن، سيكون هناك الكثير من التغييرات بعدة طرق. أعتقد أنني يجب أن أتخذ خيارات جيدة وأن أستمر في المضي قدمًا في هذه الخيارات.
– هل تؤمن بوجود المصير المُقدر؟
جايهوب: أعتقد أن هناك حدًا ما. ومع ذلك، يبدو أن لكل عضو إجابة مختلفة على هذا السؤال. سيكون هناك من يقول أنه لا يوجد. لا أعتقد أن لا يوجد تمامًا ولكن أنا لست في الجانب الذي يعتقد أن هناك شيء كهذا.
– من بين ألبومات بانقتان، ما الألبوم الذي يعني لك الكثير شخصيًا؟
جايهوب: هناك الكثير، ولكن إذا اخترت واحدًا فقط فسيكون ألبوم WINGS. لقد عملت على Intro: Boy Meets Evil. هذا الألبوم يعني الكثير بالنسبة لي. بشكل عام، كان هناك الكثير من التحديات التي واجهتني وحاولت جاهدًا أن أرتقى بنفسي إلى المستوى التالي.
– كيف تطورت مهاراتك خلال ألبوم WINGS؟
جايهوب: كنت قادرًا على النمو موسيقيًا. اعتبرت مقدمة ألبوم بانقتان مهمة (يقصد بالمقدمة هنا Intro: Boy Meets Evil) وشكلت على ذلك أساسًا لسرد محتويات الألبوم. لذلك، عملت بجد على تلك المقدمة حتى لا تُسبب أي مشاكل أو أضرار للألبوم. ليس من السهل وضع صوت شخص واحد لمدة ثلاث دقائق كاملة، لكن كان علي تقديم الأغنية بصوتي. حاولت التغلب على تلك العقبه. يحتوي الألبوم أيضًا على أغنيتي المنفردة MAMA، لذلك أعتقد أنني تطورت كثيرًا من خلال هذا الألبوم. ليس فقط في الموسيقى، ولكن في الرقص أيضًا، جربت نوعًا جديدًا نوعًا لم أجربه من قبل من خلال التدريب بشكل مكثف ولأوقات طويلة جدًا. كنت أتدرب في الصباح الباكر عندما كنت صغيرًا ونسيت ذلك لفترة من الوقت، لكن مع هذا الألبوم، تدربت بجد مرة أخرى عند بزوغ الفجر. شعرت أنني بذلت جهدًا. كان وقتًا رائعًا وفرصة جيدة.
– ما الذي تعنيه Outro: Ego بالنسبة لك؟
جايهوب: أعتقد أنها أغنية يمكنها التعبير عن شخصية جايهوب، سواءًا كان جونق هوسوك أو جايهوب. أعتقد أنها أغنية تسرد قصة كاملة عني «أنا».
– في بداية كلمات الأغنية، هناك مقطع غنائي يقول «أعود كل يوم إلى نفسي في ذلك الوقت» متى يكون «ذلك الوقت» كما ذكرته في الأغنية؟
جايهوب: يُشير مصطلح «ذلك الوقت» إلى الوقت الذي كنت أقف فيه عند مفترق طرق الاختيار. تساءلت «كيف سيكون الأمر في ذلك الوقت إذا تخليت عن الكثير من الأجزاء، إذا تركت كل شيء؟». شيء من هذا القبيل، التفكير في الأمر يجعلني مُمتنًا حقًا لاختياراتي في ذلك الوقت.
– هل لديك معايير خاصة عند اختيار شيءٌ ما؟
جايهوب: في الماضي، اخترت أشياء تُشبهُني، لكنني الآن أفكر في اختيار شيء جديد علي/لا يُشبهني، شيء جديد يمكنني التعلم منه. إذا اخترت أن أكون على طبيعتي كل يوم، بالطبع قد أحصل على أشياء أكثر إفادة، لكن أعتقد أنني سأكون مجرد شخص عادي شخص لا يتغير كما أنه. حاليًا، أود تجربة أشياء جديدة وأتعلم منها وأشعر بالتجديد.
– ما الذي تعنيه أغنية Her بالنسبة لك؟
جايهوب: إنها أغنية فريدة من نوعها لوحدة خط الراب، كما أنها ذات أجواء وطابع مختلف تُمكنني من إظهار جانبي كمُغني راب لذا فهي أغنية ذات مغزّى بالنسبة لي. أعتقد أنه سيكون من الرائع أن يعرف المعجبون المزيد عن هذه الأغنية. فيما مضى، كانت أغاني وحدة خط الراب صاخبة وقوية (يضحك) أردت إظهار أن هناك أيضًا أغانٍ ذات جو مختلف كهذه الأغنية.
– يتكون خط الراب من آر إم، شوقا وجايهوب، ما نوع الرابطة الذي تعتقد أنها تجمعكم سويًا؟
جايهوب: طاقة وحدة خط الراب مميزة بشكل خاص، خاصةً خلال الحفلات الموسيقية. أعتقد أن المعجبين يصابون بالحماس لهذه الطاقة. أشعر أنه من بين العديد من الوحدات في فرقة بانقتان بالتأكيد لها دورها الخاص في التأثير. ذلك جزء ضروري. لا يُعني ذلك أن وحدة خط الراب تلعب دورًا كبيرًا، لكنني أعتقد أننا يجب أن نمتلك طاقة هذه الوحدة ونُعبر عنها كتآزر/تعاون فيما بيننا. نحن نتواصل كثيرًا في
أمور الموسيقى. إنه مزيج يجعل من هذه الوحدة مثالية.
– ما الذي كنت تُفكر فيه أثناء كتابة هذه الأغنية؟
جايهوب: فكرت في المعجبين كثيرًا أثناء كتابتي لها. إنها أغنية تجعلني أطرح هذا السؤال على نفسي «ماذا عملت لأجل معجبيك؟». قمت بإضافة تلك الأجزاء جميعها (في الأغنية). أثناء كتابة هذه الأغنية، تعلمت الكثير حول “ما الذي أهتم به؟، وما الجوانب التي أرغب في إظهارها” كان هذا “إجابة” على “تساؤلي” في هذه الأغنية.
– هل هناك أشياء تتخلى عنها في سبيل حماية الحب الذي تتلقاه؟
جايهوب: بالطبع، هناك أشياء يجب عليّ التخلي عنها، وأنا في الواقع أستسلم لذلك (أي نتخلى عنها)، على الرغم من صعوبة الأمر إلا أننا أعتقد أنه ضروري من أجل الحفاظ على الحب الذي أتلقاه والحب الذي أمنحه، أعتقد أنه من الضروري الحفاظ عليه بعقلٍ واع. يبدو أنه لا يمكنني اختيار شيء
واحد فقط.
– هل من الممكن وضع بانقتان والآرمي معًا لتشكيل معادلة رياضية للحصول على حل واحد؟
جايهوب: الرياضيات صعبة للغاية في نظري. إنها حقًا صعبة لا أعلم الكثير عن المعادلات، لكن ما أعرفه هو “علامة التساوي =” ‘بانقتان = الآرمي، الآرمي = بانقتان’ أعتقد أن هذه هي الصيغة الأكثر إعتيادية وأكثرهم سهولة وطبيعية في ذات الوقت. لكنني أعتقد أن هذا هو الأهم في المعادلة.
– ما الذي يعنيه ألبوم Proof بالنسبة لبانقتان؟
جايهوب: مجرد إلقاء نظره للوراء على الأوقات التي مررنا بها والأغاني ذات المغزى التي عملنا عليها. هناك أشياء جديدة أدركتها من أجزاء عرفتها بالفعل مسبقًا. لذا فهو ألبوم ثقيل ولكن ليس مُثقلًا بالأعباء. أعتقد أنه ألبوم أُصدر في توقيت مثالي. أثناء العمل على الألبوم، أعطاني شعورًا قويًا، «هذا ما تبدو عليه الحياة، هكذا بدت الحياة.
حقوق الترجمة تُنسب إلى arabjhope94 .