مُقابلة إصدار ألبوم Proof بمجلة الويڤرس – جايهوب

اعلان، اضغط على الإعلان لدعم بيربل آرمي ماديًا ❤️
اعلان، اضغط على الإعلان لدعم بيربل آرمي ماديًا ❤️
اعلان، اضغط على الإعلان لدعم بيربل آرمي ماديًا ❤️
اعلان، اضغط على الإعلان لدعم بيربل آرمي ماديًا ❤️

“سأبحث عن الطريق المناسب لي”

👤: “لقد أصدرتُم للتو ألبوم PROOF، وهو عبارةً عن مجموعة من الأغاني المُختلفة التي تمثل جوهر بانقتان. كيف تشعر حيال ذلك؟”

🐿: “لقد كان بِحاجة إلى بعض الترتيب في مرحلةٍ ما، أليس كذلك؟ من خلال إلقاء نظرةً على جدولنا الزمني، اعتقدنا أن هذا هو الوقت المُناسب لإصداره لأولئك الذين أصبحوا آرمي موخرًا حتى يتسنَّى لهم مَعرفة كيف وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، وما هي الأمور التي واجهتنا، في مكانٍ واحد. كما اعتقدنا أيضًا أن هذا الألبوم قد يُعيد إحياء تلك المشاعر العميّقة للآرمي الذين كانوا معنا مُنذ البداية. جدول المواعيد الخاص بنا بِمثابة جدول مواعيد الآرمي أيضًا. لقد أصدرنا هذا الألبوم للآرمي الذين رافقُونا في هذه الرحلة. إنه ألبوم يُعتز بهِ. لذا حظينا بوقتٍ ممتع أثناء العمل عليه وإسترجاع الذكريات القديمة.”

👤️: “أغنية “RUN BTS” هي في حدّ ذاتِها إلقاء نظرةٍ إلى الوراء على المسار الذي سلكهُ بانقتان. لقد أعطيت الأعضاء الآخرين دافعًا بغنائك قائلًا أنهم واجهوا الكثير (يضحك)

🐿: “لقد واجهوا الكثير حقًا. تلك هي الحقيقة (يضحك). لقد واجهنا الكثير حقًا وعمِلنا بِجد أيضًا. لذلك قُمت بِدمج تلك

الأمور في تعبير “Gosaeng” (والتي تُعنى المُعاناة والصِعاب وتُقال أيضًا كتعبيرٍ لتشجيع الأشخاص الذين عملوا بجد حقًا) وللتعبير عنها أكثر أضفتُ “S” لتكون Gosaengs (لدلالة على كِثرة المصاعب والمُعاناة التي واجهتهم). مع كل ألبوم من ألبوماتنا كُنا ننقل العديد من الرسائل المُختلفة، بدايةً من “ما هو حُلمك؟” والذي كان هدف سلسلة ثلاثية المدرسة وصولًا للوقت الحالي. ولكنني تساءلت بعد ذلك، هل قُمت بِنقل رسالة لبقيّة الأعضاء الآخرين؟ لذلك عندما عمِلنا على الألبوم، أخبرتهم أنني أُريد إضافة شيءً يُعبر عما بِداخلي للأعضاء. وما تم إنتاجهُ من هذا التفكير كانت “RUN BTS”، كما أردت إعطاء دافعًا لبقيّة الأعضاء.”

👤️: “ألا يجبُ عليك الحصول على دافعًا لك قائلًا أنك “واجهت الكثير” أيضًا؟ (يضحك) “

🐿: “لقد واجهتُ الكثير، لكن أعتقد أنني أكثر من أستمتع بما يواجههُ بانقتان، لأنه من خلال بانقتان تمكنتُ من تجرُبة أشياءٍ كنتُ أتساءل هل بإمكاني تحقيقها بمُفردي أم لا؟ لقد قدمنا العديد من أنواع العروض المُختلفة على خشبة المسرَح، كما قُمنا بتجرُبة العديد من الأشياء الأخرى. لذا أَلقيت بِتمعُن نظرةٍ إلى الماضي، بدايةً مما تعلمتهُ ومما أتقنت تعلمهُ وصولًا لتجرُبة الثقافات المُختلفة بالخارج، كان مُمتعًا للغايّة.”

👤️: “يجبُ أن يكون الأداء في حفل جوائز الغرامي بِمثابة تجرُبةٍ جديدة بالنسبة لك.”

🐿: “لقد كانت تجرُبة تتميز بشعورٍ رهيب. بعد ظهور النتيجة الإيجابيّة لإختبار COVID-19، لقد كان هناك يومًا واحدًا فقط مُمكنًا (للتدريب) قبل الحفل. أعتقدُ أن الوصول لهذه المرحلة من جوائز الغرامي في ظل هذه الظروف شجعني على الأداء. كان الأعضاء الآخرين على وشّك الانهيار العصبي في تلك اللحظة. لأكون صادقًا أُصيبت يد جين وكان التدريب بُمثابة تحديًا، لكنني كنتُ أعلم أنه لا توجد طريقة لا أستطيع أن أكون بها هُناك، لذلك خلال التدريب ظللت أقول لنفسّي “يجبُ علي القيامُ بِذلك بِغض النظر عن أي شيء”، ومن هُنا توجهت على متّن الطائرة وتدربت في الموقع، وبطريقةً ما أستطعتُ اجتمعُنا معًا.”

👤: “لقد كان أداءً صعبًا للغايّة من الناحية الفنيّة، أليس كذلك؟ عندما قُمتم بِخلع السُترات وربطُها معًا، لقد كانت لديكم محاولة واحدة فقط.”

🐿: “كان الضغط أكبر من الجانب النفّسي، حيثُ أننا مُتواجدين في الغرامي ونقوم بأداء مُشابه لِما قدمناهُ بعد فترة وجيزة من ظهورنَا لأول مرة. كانت الفكرة وراء الأداء أن نقول: لنفعل ذلك مرة أخرى. يُمكننا القيام بهذا النوع من الأداء في الغرامي – نحن بانقتان.”

👤: “بطريقةٍ ما، قُمتم بإستبدال القبعة التي أديتُم بها في أول أداءٍ لكم تحت عنوان “NO MORE DREAM” بإلقاء البطاقات في جميع أنحاء مسرح حفل الغرامي.”

🐿: “هذا صحيح، كانت دقاتُ قلبّي تتسارعُ بِلا هواده. لقد شعرتُ بِخيبة أمل من أداء الغرامي، لأكون صادقًا. كنتُ أرغب بِشدة في تقديم أداءً جيدًا لِدرجة أنني لم أستطع تحمُل حتى أدنى خيبةِ أمل. لذلك فكرتُ بعد ذلك، أوه، كان بإمكاني بالفعل أن أقدمُ ما هو أفضل – كان بإمكاني أن أجعل الأمر يبدو أكثر روعةً. تلك كانت خيبةِ أمل.”

👤: “لكن الأعضاء الآخرين تحدثوا عن مدىّ تقديرُهم لك على الطريقة التي قُمت بِقيادة التدريب بِها. يبدو أن لقبُ قائد الفريق الذي يبعث الشعور بالراحةّ للآخرين يُظهر مدى أهميُتك داخل بانقتان.”

🐿: “إنهم فقط يُنادونني بِهذا اللقب. (يضحك) تمكنا من تقديم مثل هذا الأداء بسبب جودة أداء الجميع. هذا الجزء مُهم للغايّة. لقد تعلمتُ الكثير كوني جزءً من الفريق. أنا أيضًا لا أوجه تركيزي على شيءً آخر عند العمل على أغنية جماعيّة. الآن عندما أعمل، أكتشفُ دائمًا طُرقًا/أساليب جديدة للتعبير عن نفسي. وأعتقد أنه ربما سيكون الأمر ممتعًا إذا حاولت القيامُ

بِكُل شيءً بمُفردي يومًا ما. هذه هي الطريقة التي يُمكنني أن أتحسنُ بها.”

👤: “بالحديثُ عن تحسين الذاتّ، الطريقة التي تُغير بها أسلوبك في PROOF مُثيرةٍ للإعجاب، لقد تغير أسلوب الراب الخاص بِك كثيرًا، كما أنك لا تستخدم عادةً التأثيرات الصوتيّة، ولكنك قُمت بذلك في ‘YET TO COME’.”

🐿: “أنا دائمًا أختار تقنياتٍ/أساليب جديدة، عند العمل على أغنية لبانقتان، لدي غريزة حول كيفية القيامُ بِذلك. لا يوجد سبب مُعين لمنع التغيير/التجديد. أعتقد أن كل ما تعلمتهُ وكل ما أتقنتهُ يظهر بِشكل تلقائي في هذه اللحظة.”

👤: “كان أمرًا جديدًا ومُفاجئًا أن يكون لديكم مثل هذا الإيقاع الطويل في “For Youth”، إنك تستطيع إتخاذ أسلوبًا جديدًا مع كل أغنية بِكل سلاسّة.”

🐿: أغنية “For Youth” كانت فرصة أُخرى بالنسبةٍ لي لتجرُبة شيءً تقليدي. لقد فكرت في كتابة مُوسيقى الراب اللحنيّة وعدم الاهتمام كثيرًا بالإيقاع وأردت إظهار جانبٍ أكثر نُضجًا إلى حدٍ ما مني. أنا أتغيرُ بإستمرار، أُنضج موسيقيًا كما يُزيد

ذلك من عدد الأشياء التي يُمكنني التعبير عنها. أعتقد أن هذه الأشياء هي كيفيّة التعبير عني بطريقةٍ ما بإستخدام الأشياء التي تعلمتُها طوال حياتي وخلال فترة عملي مع بانقتان.

بينما كنا نعمل على ألبوم PROOF كان لدي شعورٍ غريزيًا بأشياء مثل “قد لا يكون هذا مثيرًا للاهتمام بالطريقة التي يُسير بها” كل هذا لأنني كنت مع الفريق لفترةٍ طويلة. هذه هي الطريقة التي أعرف بها ما أحتاج إلى القيامُ به عندما يتعلق الأمر بالموسيقىّ والأداء، عندما يحتاج الأمر او فى بعض الأحيان عند العمل على شيءٍ معين أقوم بإستخدام الأسلوب الإنسيابي بلا إنقطاع (Flow).

👤: “هل كان لوجودك في الفريق أي تأثير على حياتك اليومية؟ مؤخرًا قُمت بنشر بعض الصور الرائعة على منصة الانستقرام. لقد التقطت مجموعة من صور الأفلام الفورية ونشرتها جميعًا معا ولقد بدت بطريقة رائعة كمعرض فني.”

🐿: “أعتقد أن ذلك كان بِفضل كل شيءٍ آخر رأيته وما قد تعلمت منهُ. أعتقد أنه أصبح من المُعتاد مُحاولة إظهار كل ما تعلمتهُ بإستمرار. لذلك قُمت بتجرُبة العديد من الطُرق المُختلفة لِمعرفة ما سيكون مُثيرًا للاهتمام. آمل أن يجد الناس أنها مثيرةً للاهتمام (يضحك).

👤: إذا تصفح أحد ما حسابك، فيمكنه رؤية جميع الصور

الفورية التي التقطتها في لمحة واحدة، وإذا نظر إلى كل منها على حدة فيمكنه أيضًا رؤية أن هناك صلة بينهم.  على سبيل المثال، قمت بنشر صورة لملابسك فقط، متبوعة بارتداءك تلك الملابس أثناء قضاء حياتك اليومية العادية.  بدا لي وكأنك تحاول التعبير عن ذاتك بطريقة مرئية/واضحة.

🐿: أنت على حق. الصور الفورية هي إحدى الوسائل القليلة التي للحفاظ على الذكريات وأنت فقط من يمتلك النسخة الأصلية. على الرغم من مشاركتي لحياتي اليومية عبر الإنستقرام إلا أنني أعتقد أنه لمن الجيد الإحتفاظ بالنسخة الأصلية لي وحدي، لذا كان هذا سبب إختياري للصور الفورية. نشرت القليل منها إلا أنني اكتشفت أنه ليس بمقدوري مشاركة المزيد بمثل هذه الطريقة، لذلك أقوم الآن بملئ حساب الإنستقرام الخاص بي بصور أكثر ملائمة للعصر الحديث. كنت أرغب في نشر صورًا عادية/غير رسمية لي قمت بإلتقاطها بنفسي في كثير من الأوقات. لكن الآن أريد إستخدام الإنستقرام لأُظهر نفسي كفنان وأستخدم الويڤيرس للتعبير عن مشاعري الصادقة التي أرغب في قولها للمعجبين. لهذا السبب قد تجدون طابعي في الإنستقرام تغير تمامًا عن ذي قبل.

👤: “هل إمتد هذا الاهتمام إلى مقاطع الفيديو كذالك؟ لأنك دومًا ما تقوم بالتصوير والتحرير.”

🐿: “شيءٌ واحد أنا مُمتن حقًا له كُلما كانوا يصورون الأفلام

الوثائقية لفريقُنا، أشعر أنني أعيش أجمل لحظة في الحياة الآن أعتقد أن هذا ما يُمكنني قوله. وأنا مُمتن جدًا لأنهم يحتفظون بِسجل كل ذلك. إنهم يُسجلون ما تبدو عليه حياتي، يومياتيّ، مشاعريّ، أدائي على خشبة المسرح. هذا هو السبب في أنني أضع أهمية كبيرةً لِحفظ السجلات/التصوير، كما إنني أهتم بإلتقط الكثير من الصور ومقاطع الفيديو باستخدام هاتفي، ولكن بعد ذلك يُصبح ألبوم صور هاتفي فوضويًا للغايّة. لذلك أعدل هذه الفوضى عن طريق دمج الصور/الفيديوهات في مجلدات لتصل مدة المجلد من دقيقتين لثلاثة دقائق.

👤: “هل تُكرر مُشاهدة مقاطع الفيديو التي تلتقطها أحيانًا؟”

🐿️: “أجل، أقوم بِمُشاهدتهم كثيرًا جدًا (يضحك) إنه أمر مُمتع للغايّة. مثل هذه المقاطع/التسجيلات تُذكرني بما كنت أُشعر بهِ في ذلك الوقت الذي قُمت فيه بِتصويرها. بإستطاعتي ان أتذكر مشاعريّ التي شعرتُ بها أثناء التقاط مقطع الفيديو أو الصور لِبعض المشاهد أو لأشخاص مُعينين، كأنني أتعيش مع هذه المشاعر مرة أخرى فمثلًا عندما أستطيع رؤية ما كنت أفكر فيه في عام 2017 من خلال رؤيتى لاحدى الصور. أعتقد أن يوجد حدًا لمقدار الأشخاص الذين يُمكنهم التقاط ذكرياتهم وتخزينها. أقصد، لا يُمكنك تذكر كل شيء وتنسى بعضًا من الأشياء أيضًا، لكن عندما أُشاهد مقاطع فيديو من ذلك الوقت يبدو الأمر كما لو أننيّ أسترجع تلك الذكريات والمشاعر القديمة المُتشابكة. وأنا أحب ذلك حقًا.”

👤: وكيف تصف تلك الذكريات التي تُعيد تكرارها مرة أخرى؟

🐿️: إنها جميلة. (يضحك) كنت اصغر سناً و أكثر نشاطاً. ليس الأمر أنني لست كذلك الآن.. أعتقد أنه بالتأكيد كانت هناك أمورًا لم أشعر بها إلا في ذلك الوقت. ألبوم PROOF يُظهر طريقة عملي في ذلك الوقت، نوع الموسيقي والعروض التي قدمتها وكل شيء حققته واعتدت القيام به. يجعلني هذا الأمر أقول “أتذكر تلك الأيام، إنها تُعني لي الكثير.

👤: هناك نسخة تجريبية من “DNA” ضمن ألبوم PROOF، وتُعد أيضًا جزءً من التاريخ. كيف تم إنتاجها؟

🐿: كانت الخطة في بداية الأمر تضمين النسخة الأساسية من “BOY MEETS EVIL” ولكن عند الإستماع لها الآن، على ما أعتقد ألن يكون الإستماع للنسخة النهائية أفضل فحسب؟ النسخة الأساسية لا تحتوي على جاذبية/سحر الذي في العادة قد يميز “المسودة/النسخة التجريبية” عن الأغنية الأساسية. عوضًا عن ذلك بحثت عما قد يجعل الآرمي يفكر “هل أنت من قمت بهذا؟” ومن هنا وجدت DNA، استمعت لها وقلت لنفسي “ما هذا؟” ثم قلت واااو (يضحك) تذكرت عملي على الأغنية.

👤: وكيف سار العمل عليها؟

🐿: الطريقة التي نعمل بها هي، نأخذ أي شيء جيد عمِل عليه فردًا منا بصورة فردية ونعمل على ما عمِل عليه. بدأ الأمر في محاولة إنتاج أغنية كاملة بمفردي، حاولت العمل على “DNA” بأسلوب أُتقنة وقادر على إستخدامه لكن النتيجة لم تنلّ إعجابي، لذلك احتفظت بها لفترة من الوقت على قرص التخزين خاصتي، وفي وقتٍ لاحق انتهى بي الأمر بالاطلاع عليها مجددًا ووجدت أنها تُعبر عن أسلوبي الفريد، اعتقدت أنها أظهرت عملى الأولي، فظننت أنه سيكون من الممتع للآرمي الإستماع لهذه النسخة من “DNA” من قبل الإفراج عنها.

👤: لقد حدثت الكثير من التغيرات بين أيام جايهوب الذي صنع تلك النسخة من DNA وجايهوب الذي نراه أمامنا الآن. فما هي النقاط التي تغيرت بها تحديدًا؟

🐿: المثال الأقرب هو كيفية التأثير الكبير بالوقت الذي قضيته بالخارج. ما أمتلكه الآن من خبرات لا يمكن شراؤها بالمال. نقدم عروضًا ضخمة، ونلتقي بستى أنواع الفنانين المختلفين، ونتعرف على الثقافات المختلفة.

👤: لقد ذكرت أحد عروض ليدي قاقا على الڤيلايف من قبل.

كيف كان شعورك تجاه أدائها؟

🐿: لقد ألهمتني العروض في لاس ڤيغاس لدرجة أنني ندمت على عدم البحث عن المزيد من حفلات الفنانين أثناء جولاتنا الخاصة من قبل. وعلى وجه الخصوص كانت حفلة ليدي غاغا مثيرة للإعجاب. لقد كنت من أشد المعجبين بـ ليدي قاقا منذ أن كُنت صغيرًا واعتقدت أنها كانت الأفضل عندما يتعلق الأمر بتقديم عرض. لقد تأثرت كثيرًا بمدى تكريسها الواضح لنفسها للأداء على المسرح. ولاس ڤيغاس هي مدينة العروض، لذا ظللت أشعر مثل “لم أكن أعلم أن هذا ممكنًا” أثناء مشاهدتي لجميع العروض، وأعتقد أنني أرغب في تجربة هذه الأمور مع تفسيراتي الخاصة يومًا ما.

👤: ألا تشعر أبدًا أنك مُثقل بالعبء بسبب بعض الأشياء التي تواجهها لأنك عضو في بانقتان؟ شعرت أن إلقاء الخطب في الأمم المتحدة وتقديم العرض هناك سيكون شرفًا كبيرًا، ولكنه قد يكون مُرهقًا للغاية في نفس الوقت.

🐿: لقد كان شرفًا لي أن أتمكن من الوقوف هناك، لكنني بصراحة مجرد شخص عادي للغاية. لقد نشأت نشأة تقليدية بصفتي مواطنًا من غوانغجو، لذا فإن بعض الأمور ليس من السهل استيعابها أو التعود عليها. بعض الأمور كبيرة جدًا بالنسبة لي وينتهي بي الأمر بوجود الكثير منها في طريقي، لكنني أعتقد أنني قادر على تقبلها في نهاية المطاف لأنها

مقسمة بسبع طرق مختلفة. وأنا أنظر إلى بعضٍا من هذا على أنه قدر أيضًا.

👤: هذا يدفعني للتفكير في الطريقة التي تتحدث بها ذهابًا وإيابًا مع الأعضاء الآخرين على إنستقرام والنقر على زر “أعجبني” بكثرة. هل هذا انعكاس لمدى احتياجكم لبعضكما البعض؟

🐿: أوه، تقصد هذا. ذلك لأنه دائمًا ما يحدث أن يقوم أحدهم بنشر شيئًا ما مباشرة قبل أن أفتح الإنستقرام. (يضحك) إنه لأمر مدهش كيف يتم ذلك. سأقوم بفتح إنستقرام وسيقوم أحد الأعضاء بالنشر قبل ثلاث دقائق بالضبط. عندما أرى ذلك، أضغط على زر القلب/الإعجاب الصغير. (يضحك) أستمتع كثيرًا بفعل ذلك. أعتقد أن الاطلاع على حياتهم اليومية هناك يساعدني في اكتشاف أشياء لم أكن أعرفها بالفعل عن شعورهم حيال حياتهم.

👤: لقد تأثرت بشدة كونك عضوًا في بانقتان بينما تتغير تدريجيًا كفنان فردي. ما الذي تود التعبير عنه بموسيقاك أو رقصك هذه الأيام؟

🐿: كما تعلم، غالبًا ما أُظهر الجانب المشرق مني. لذا لديّ رغبة قوية في إظهار جانب مختلف من شخصيتي. أنا تحدت نفسي

بشكل شخصي للقيام بذلك في مشاريعي الحالية. أردت أن أظهر جانبًا قاتمًا للغاية.

👤: ولما ذلك؟

🐿: خلال الوقت الذي قضيته في العمل والحياة، اكتشفت أن القصص التي يمكنني روايتها محدودة للغاية عندما أستخدم أسلوبي الطبيعي فقط أو كيف يراني الناس. لدي أشياء أريد أن أقولها، لكنني ظللت أشعر إذا قمت بها بنفس الأسلوب الذي لطالما اعتدت أن أفعله، فلن يبدو الأمر على ما يرام. إذا كنت سأقوم بنقل الأشياء التي أردت أن أقولها، يجب أن أكون أكثر قتامةً. إنه شيء لم أفعله من قبل،  لذا كنت متحمسًا لتجربة شيء جديد. لقد تأثرت بشدة بما يخبرني به قلبي ، ولهذا قررت أن أجرب ذلك.

👤️: “عندما يتعلق الأمر بموسيقىّ بانقتان، فإنك تقرر ما عليك القيّام بهِ بناءً على كيفية تسلسُل الأشياء بِشكل عام، في هذا الحين يبدو أنك تستدعي اللقطات من عملك الفردي.

🐿:” عندما أُلقي نظرةً الى الوراء الآن، أرى إنني استخدمت الميكستايب الذي أصدرتهُ لإظهار ما يدور حولي كجايهوب عضو فرقة بانقتان، لقد أردت استخدامهِ (الميكستايب) لرسم صورة أوضح للأسلوب الذي أنا عليه داخل بانقتان. من خلال

أغنية “Chicken Noodle Soup” أستطعت رؤية أنه يُمكنني صُنع شيءً جديد بهذه الطريقة.

والآن قررت إظهار إتجاه ونوعٍ جديد لـ الموسيقي لدي، وكيف إنه بإستطاعتي نقلها لـ العالم بِشكل جديد. أعتقد الآن أنني بالتأكيد مُستمر على النمط الذي أنا عليه داخل بانقتان، بالإضافة إلى أسلوبي الخاص الذي يُمكن إظهاره بِشكل فردي.

أكاد أشعُر بِالحرج من تسمية فنانًا (يضحك) لكن أعتقدُ أنني أصبحت من نوع الفنانين القادرين على فعل الكثير.”

👤: “ما الذي تريد التحدث عنه، كشخص او كفنان قادر على فعل كل ذلك؟”

🐿:”في حياتي الخاصة، أردت إلقاء نظرة إلى الوراء في أشياءٍ مُعينة، مثل كيف عشت حياتي ونوع الظل العاطفي الذي يُلقيه جانبي الخفي. ستفهم كل هذا عندما تُصدر هذه الأغاني لاحقًا، ولكن إذا كنت سأُناقش هذه الأشياء فلن أتمكن دائما من ان أكون خفيفًا حيال ذلك. هذا هو السبب في الإقتراب قليلًا من مكان أكثر قتّامة فى حياتي، مما سُمح لي بالانفتاح على قصة حياتي تمامًا.”

👤️: “إلى أي مدى تعتقد أنك وصلت الآن في قصة حياتك؟”

🐿:”لقد أدركت مؤخرًا في هذه الأيام أنني لا أستطيع دائما أن أكون مثل سمك السلمون..يُقاتل ضد التيار (يضحك).

👤️: “ما هو مقصدك؟”

🐿:”فكرت كثيرًا في كيف يجب أن أعيش حياتي فقط مع التسلسُل الحياتي. أُبذل الكثير من الجُهد للحصول على حياةً سعيدة وفقًا لما أُعطى لي. لأكون صادقًا، حاولت تغيير الكثير من الأشياء في عاميّ 2020 و 2021 بسبب العديد من الأشياء المُختلفة التي حدثت والتي كانت نابعة من الوباء. لكن عندما أدركتُ أنني لا أستطيع تغيير كل هذه الأشياء بمجرد التفكير فيها، لذا فكرت في العيش وفقًا لما تم إعطاؤه لي بالفعل من هذه الحياة. كما إن هذا لا يعني إنني سأتوقف! بل سأظل أبحث عن الطريقة المناسبة لي رغم كُل الأحوال (يضحك).

حقوق المقال تعود إلى jhopearab94.

اعلان، اضغط على الإعلان لدعم بيربل آرمي ماديًا ❤️
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *