مُقابلة إصدار ألبوم Proof بمجلة الويڤرس – تايهيونغ

اعلان، اضغط على الإعلان لدعم بيربل آرمي ماديًا ❤️
اعلان، اضغط على الإعلان لدعم بيربل آرمي ماديًا ❤️
اعلان، اضغط على الإعلان لدعم بيربل آرمي ماديًا ❤️
اعلان، اضغط على الإعلان لدعم بيربل آرمي ماديًا ❤️

“يترُك ڤي صورًا عابِرة ورائه، سواء كانَ يُغني او يؤدي او يعيش حياتهُ اليومية فقط، ومع تراكم تلك الصور تتحول حياتهُ الى فيلم” 

س: لقد تصدّرتَ عناوين الصحف بسبب محادثتك التي نظمتها مع أوليفيا رودريغو في تقديم اداء “Butter” في حفل توزيع جوائز قرامي. اعتقدُ أن الكثير من الناس كانوا يسألون عما تحدثتما عنه، أنا متأكدٌ من أنه كان من الصعب التحدث في ظلّ هذه الظروف.

ڤي: لقد سُئِلتُ كثيرًا عن ذلك ، كنتُ بصراحة متوترًا حقًا هناك بسبب تصميم رقصتنا التي كانت تعتمد على حركة السترة ، قلتُ من المحتمل أن يكون الهمس الخفيف في أذنها كافيًا في هذا الموقف ، لكنني أعتقدُ أنني قلتُ “بلاہ بلاہ بلاہ” دون أن اقول أي شيء حقيقي، في الفترة التي سبقت هذه اللحظة ، اعتقدتُ أنه يمكنني فقط إظهار تعابير على وجهي أو إعداد المشهد ، و اعتقدتُ أنني لست مضطرً القول أي شيء على وجه الخصوص ، لذلك لم اقل شيء مُمَیز ، عرفت أوليفيا رودريغو أن هذا ما كنتُ أفعله أيضا ، لمدة 10 او 15 ثانية لن يضطر الفنانين في الأداء الى قول أي شيء خاص و يمكنهم أن يجعلوا الأمر يبدو ممتعًا.

س: اتفهمُ أن اداء قرامي قد حدث في ظل ظروفٍ ملحة ومتطورة بسرعة، فكيف انتهى بك الأمر إلى أن تؤدي مع اوليفيا رودريغو؟

ڤي: آه، كان هذا اقتراحًا من الأشخاص المنظمين في قرامي تم الاتفاق عليه في نفس يوم الاداء، لذلك لم یكن لدي أي طريقة لمعرفة من الذي سأنتهي بالجلوس بجانبه واقوم بالعرض.

س: في مثلِ هذا الموقف، يجب أن تتأهب وتعد كل شيء وتواكب الشعور الصحيح على الفور.

ڤي: ظللتُ أفكر في سلسلة أفلام “Now You See Me” ذكرتني الطريقة التي بدأ بها الأداء على المسرح بجايسون بورن، ولكن للتحدث مع أوليفيا رودريغو، اعتقدتُ أنه من المهم حقا مواكبة وفهم الشعور بالطريقة التي يخدعون بها الناس أثناء التحدث اليهم في افلام “Now You See Me” اعتقدتُ أنه ربما ينبغي عليَّ التحدث معها بشكلٍ عرضي، وأنه سيكون مثل السحر إذا تمكنت من سرقة بطاقتها دون أن تلاحظها أثناء حديثنا، وكيف سيبدو الأمر إذا أغلقنا أعيننا بطريقةٍ ممتعة، اشياء من هذا القبيل.

س: كانَ عليك أن تتصرف وترمي البطاقة قبل أن تبدأ الأغنية، ثم تصعد على المسرح للقيام بالأداء، لابد أنهُ كان هناك الكثير لتفكر فيه.

ڤي: نعم، لذلك لو واصلنا المحادثة، سيكون فاتني توقیت رمي البطاقة، كنتُ أحسب النبض في رأسي طوال الوقت لتتبع متى يجب أن أرميها. ظللتُ اعد واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة في رأسي وكان من الصعب معرفة ما كانت تقوله أوليفيا رودريغو بالضبط في ذلك الوقت. بصراحة كنتُ متوترًا للغاية وكنتُ قلقًا للغاية بشأن القيام برقصات الملابس بشكل صحيح وكان كل ما يمكنني التحدث عنه قبل الصعود على خشبة المسرح. لم يكن لدينا سوى يوم الاداء واليوم الذي يسبقه لفهم امر تصميم الرقصة بشكلٍ صحيح قبل الصعود الى هناك معًا، لذلك كنتُ قلقا بشأن ذلك أكثر من أي شيء آخر.

س: إنهُ نوع الأداء الذي حتى لو سارت الأمور على ما يرام أثناء التدريب فلن يسير بشكلٍ جيد بالضرورة.

ڤي: نعم بالضبط، كنتُ قلقًا حقًا، لذلك كنتُ أعارض هذا الجزء من الأداء في البداية، ولم تسر الأمور على ما يرام أثناء البروفة، وكنا نعلم أنهُ كان يجب أن نذهب على خشبة المسرح متحلينَ بالثقة، لكننا صعدنا إلى هناك مع شعورٍ بالتوتر، لذلك كنتُ خائفًا من أننا سنتخبط ونخطأ، انتهى بنا الأمر إلى اتخاذ قرار بالقيام بذلك على أي حال، لكننا فعلنا ذلك وكانت النتيجة رائعة لذا (يضحك).

س: كانَ هناك الكثيرُ من الضغط الذي ادى إلى هذا الأداء، كيف شعرتَ بمجرد أن انتهى كل شيء؟

ڤي: لقد انتهى الأمرُ أخيرًا (يضحك) يجب أن اذهب لمشاهدة عروض الفنانين الآخرين واستمتع بوقتي. هذا هو الشيء الوحيد الذي كنتُ أفكر فيه.

س: وتحدثتَ عن ليدي غاغا على V LIVE.

ڤي: انا اشاهدُ الكثير من مقاطع الفيديو لليدي غاغا وتوني بينيت وهما يؤديان معًا، توني بينيت هو أحد موسيقي الجاز المفضلين لديّ وأنا مهتمٌ تمامًا بالطريقة التي تؤدي بها ليدي غاغا موسيقى الجاز، لذلك قلتُ لها إنني معجب كبير، وأنا أستمتعُ حقًا بالاستماع الى موسيقاك وأعتقدُ حقا أنكِ ملكة موسيقى الجاز لهذا الجيل.

س: هل أنتَ مهتمٌ بموسيقى الجاز أكثر مؤخرا؟ اعلم أنك كنت تستمع إلى موسيقى الجاز منذُ أن كنتَ صغيرًا، لكنني أشعر بالفضول إذا كان هناك شيء جعلك تحبه أكثر مما اعتدتَ عليه الآن.

ڤي: إذا كنتَ تحب شيئًا ما لفترةٍ طويلة، فإن هذا الشعور يكبر نوعًا ما، وانا كلما أحببتُ شيئًا ما، ينتهي في الأمر بفعل شيء حيال ذلك. لقد نشأتُ وأنا أستمع إلى الكثير من موسيقى الجاز التي أحبها وأشعرُ أنه نوع الموسيقى الذي أريد أن اقوم الآن.

س: عندما أرى ما تنشرهُ على انستقرام، أشعرُ أن منشوراتك لديها تلك الأجواء الجازية القديمة، سواء كان الفيديو حيث ترقص بطريقةٍ خالية من الهموم او الصور التي تعطي شعورًا مشابهًا.

ڤي: لقد كنتُ دائمًا على هذا النحو، هذا هو أسلوبي المنفرد فقط، لم أكن أعتقد أنهُ من الضروري نشر أي شيء من هذا القبيل على حساب الفرقة لأنهُ أسلوبي الشخصي وحياتي الشخصية، لكن لم يكن لدي أي فكرة عما يجب أن أنشره بمجرد أن انتهى بي الأمر بالحصول على حساب وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بي (يضحك) لذلك قررتُ أن انشر الأشياء التي أحبها فقط. يمكنني إظهار ذوقي الشخصي على هذا الحساب ولا أعتقد أنني بحاجة إلى القلق بشأن ما يعتقده الآخرون حيال ذلك.

س: هل لديك أي معايير تتبعها للصور أو مقاطع الفيديو التي تنشرها؟ جميع منشوراتك تملك شعورًا متسقًا للغاية.

ڤي: لا، انا فقط انشرُ أي شيء، ليست لدي القدرة على تجميع صوري بطريقة لطيفة كما يفعل هوبي، ولا يمكنني التعبير عن مشاعري باستمرارٍ كما يفعل نامجون، أعتقدُ أن الأمر مختلف كل يوم، سواء كنتُ أشعر بشعورٍ جيد في ذلك اليوم، أو إذا كان هناك شيء اريدُ نشره، كل هذا يتوقف على من أنا في ذلك اليوم، أيًا كان ما أفعله فإن الأمر متروك لمن أكون في ذلك اليوم لاتخاذ القرار.

س: لا عجبَ أنك تحب موسيقى الجاز (يضحك)

ڤي: إنهُ نوع حر للغاية، لا يتم التخطيط لأي شيء وهذا ما احبهُ فيه.

س: ما زلتُ أعتقدُ أن هناك شيئًا مميزًا حول ما تشعر به الصور، علي الرغم من ذلك حتى صور السيلفي التي التقطتها أثناء الانتهاء من وضع مكياجك بدت وكأنها من جلسة تصوير، على سبيل المثال وكأنك تلتقط لحظة رائعة، كنتُ مهتمًا أيضا بكيفية تعديل صور السيلفي خاصتك باستخدام الفلاتر أو غير ذلك لتحقيق هذا المظهر.

ڤي: الفلاتر؟ انا لا أستخدم الفلاتر إنها مجرد كاميرا قديمة عادية في هاتف Galaxy من Samsung (يضحك) وأنا لا اقوم بتعديلها أيضًا. لأنهُ إذا فعلت ذلك، فلن يكونوا أنا بعد الآن. أميلُ إلى ترك الصور تمامًا كما هي مع إحساس غیر مصقول او معدل عليه، أنا أقوم بتعديل درجة اللون ورغم ذلك، عندما اريد القيام بذلك فسأقوم بجعلهم بالابيض والاسود، هذا هو الشيء الوحيد الذي أستخدمه.

س: انتَ تملك ذلك الشعور المطلق (الخالي من القيود) على الرغمِ من أنك تلتقط الصور في نفس اللحظة.

ڤي: نعم، أنا لا أضع الكثير من التفكير فيه، ينتهي بي الأمر بفتح الكاميرا والتقاط الصور كلما كان هناكَ مشهدٌ جميل أو شيء يمكنني جعله يبدو جيدًا، أنا فقط أحب حقا التقاط صورتي والتقاط الصور (للاشياء والمناظر) أيضًا.

س: ما رأيكَ في لعب القولف بهذا المعنى؟ إنهُ نوع من الأشياء حيث يوجد الكثير من الانتظار بين رمي الكرات ولكن مع لحظات يكون فيها من المهم فجأة أن تركز.

س: لم أكن معتادًا على ممارسة رياضة القولف، عليك الانتظار لفترةٍ طويلة قبل أن تتمكن من ضرب الكرة وكل شيء يعتمد على تأرجحٍ واحد، لأكون صادقًا، أنا من النوع الذي يرتجل في كل شيء، لقد شاهدتُ بشكلٍ عشوائي هذا الفيلم بطولة الممثل Shia LaBeouf بعنوان “The Greatest Game Ever Played”. كان هذا الفيلم رائعًا، عرفتني مشاهدة هذا الفيلم على الملابس والجو وكل شيء دفعة واحدة، لذلك اشتريتُ بعض احذية القولف في اليوم التالي. اميلُ الى القيام فورًا بالامور بمجرد ان استمتع بها وادمنها، أنا متأكد من أنهم كانوا يقولون ذلك فقط ليكون لطيفًا، لكن أخبرني الآخرون أنني أجيدُ ذلك، وهذا ما جعلني متحمسًا (يضحك) وبعد أن بدأتُ اللعب، لاحظت أن لعبة القولف تتمتع بجوها الفريد والذي كان جيدًا حقًا.

س: يبدو أن مشاهدة الأفلام والعثور على الإلهام منها جزء من هويتك، كما ذكرتَ سابقا فأنتَ أيضا تتأثر بالأفلام عندما يتعلق الأمر بالأداء ويمكنكَ التعبير عن ذلك بسرعة بطرقٍ مختلفة.

ڤي: نعم، هذا صحيح كما لو كان هذا الفيلم لك، اعتقدتُ أنه يجب على التفكير في فيلم واستعارة المفهوم واستخدامه كنقطة انطلاق للمسرح، أريدُ أن يكون لكل شخص تفسيره الخاص عندما أرتدي مظهرًا معينًا، أحبُ الحرية التي تسمح لشخصٍ واحد بفهم شيء واحد مما أفعله بينما يشعر شخصٍ آخر بشعورٍ مختلف، أجدُ أنه من المثير للاهتمام أن أرى أشخاصًا آخرين يصنعون صورًا مختلفة لي في خيالهم بناءً على الطريقة التي اعبّر بها عن نفسي.

س: إذا كانت حياتكَ عبارةً عن فيلم، فما هو نوع هذا الفيلم؟

ڤي: آملُ أن اتمكن من نقل إحساسي بالحرية وكم أنا حر، كل شخصٍ لديه فكرة مختلفة عما يعنيه أن تكون حرًا، لكنني أعتقدُ أن فكرتي عن الحرية أكثر حريةً بقليل مقارنة بأفكار الناس الآخرين، أرغبُ في أن يكون فيلمي فيلما ينقل هذا الإحساس بالحرية دفعة واحدة.

س: أعتقدُ أن الناس اعتنقوا بالفعل مفهومك الخاص بالحرية إلى حدٍ ما، تغيرت الطريقة التي شاهد بها الأشخاص الموسيقى الخاصة بك بعد الاستماع إلى “Blue & Gray” و”Christmas Tree”. وأشعرُ أن الناس يفهمون الصورة التي تحاول عرضها مع الأخذ في الاعتبار نوع المشاهد على التلفزيون التي تظهر فيها هاتان الأغنيتان غالبًا.

ڤي: لستُ متأكدًا من رأي الناس في الاغاني خاصتي لأنني لا أستطيع أن أكون معهم، لأنني أستطيعُ رؤيتهم بأم عيني، سأضطرُ فقط إلى محاولة إنشاء المزيد من الأغاني المنفردة لمعرفة ذلك، أعتقدُ أنه بهذه الطريقة يمكنني معرفة ما ينتظرني على وجه اليقين بناءً على الاتجاه الذي يتخذه صوتي والموقف الذي لا ينبغي أن يتخذه.

س: لقد صنعتَ الكثير من الأغاني بالفعل، ألا تريد إصدار أي من الموسيقى التي لم يتم إصدارها؟

ڤي: لقد تركتُ كل تلكَ الأغاني على الرف [ازالها] وأقومُ بكتابة أغانٍ جديدة لكني أعتقدُ أنني أقوم بعملٍ جيد في الكتابة الآن (يضحك)

س: كيف تختار وقت ازالة الاغنية ومتى تصدرها؟

س: لا أعرف، وفقًا المزاج فقط؟ ربما ذلك الوقت الذي عندما الأغنية في اليوم الذي صنعتها فيه، وما زلتُ أحبها عندما أسمعها الآن أيضًا هذا يعني سأقوم بإصدارها.

س: هل يجب أن تكون قد احببت الاغنية في السابق والآن أيضًا؟ أليسَ هذا يجعل من الصعب تحقيق ذلك [إصدار الاغنية وانجازه]؟(يضحك)

ڤي: انا لا اندم على ذلك، أنا فقط أقول لنفسي أن الأغنية التالية يجب أن تكون أفضل من الأغنية السابقة واذهب لأصنعها، أشعرُ أنني أريد أن أكون موضوعي بقدر ما أستطيع أن أكون مع نفسي عندما يتعلق الأمر بالأغاني التي أصنعها، إذا شعرتُ بالندم كلما حدث ذلك، فسأصبح أحد هؤلاء الأشخاص الذين يصدرون الأغاني حتى عندما لا يكونوا راضين عنها وبعد ذلك لن أكون قادرًا على إكمال البوم لأغنياتي بالطريقة التي أتخيلها.

س: هل هناكَ أوقات يتغير فيها أساس الموسيقى التي تعمل عليها اثناء عملك عليها؟ كانت أغانيك متسقة من الناحية العاطفية، لكن تنسيقاتك ومؤلفاتك أصبحت تدريجيًا أكثر تفصيلًا.

ڤي: أعتقدُ أنني أحاول جعلها تبدو أكثر اكتمالًا مثل ثراء النغمة أو اللحن الكامل، أعتقدُ أننى وصلت إلى هذا المستوى الآن، إذا كنتَ تستمع إلى جميع الأغاني التي قمت بإنشائها من البداية إلى النهاية بالترتيب، آمل آن تتمكن من إخبار كل من صوتي والجو الكامل للأغاني يأخذان قوة عاطفية أعمق، إنهُ أحد أهم الأهداف التي حاولت تحقيقها على الإطلاق.

س: هناكَ نسخة من “Spring Day” في “Proof” وهي النسخة التي قمتَ بتأليف الموسيقى لها، كم من الوقت بعد أن بدأتَ في كتابة الأغاني قمت بعملها؟

ڤي: لقد كانَ قد مرَّ حوالي عامين أو ثلاثة أعوام، لكني أميلُ إلى الكتابة فقط عندما أشعر بذلك، لذلك كنت أقوم في ذلك الوقت بإصدار أغنية واحدة كل خمسة أشهر إلى سنة.

س: انها احد أعمالك السابقة وهي أيضًا مختلفة تمامًا عن الإصدار الأخير من “Spring Day”.

ڤي: نعم، كانت “Spring day” في الأساس اول اغنية نوع بوب بالاد، لذلك اعتقدتُ أنه يمكنني كتابتها وقد كتبتُ كثيرًا حقًا، قالَ المنتجون الذين كنت أعمل معهم جميعًا إنهم أحبوا ذلك، وقد أحببتُ وصفهم حقًا أيضًا، بل وقالوا شيئًا مرحًا مثل “نعم من المحتمل أن نستخدم ما صنعته”… لكن ذلك انتهى في اليوم التالي (يضحك).

س: الاستماع إلى “Spring day” يبدو مشابها ومختلفًا لأسلوبك، إنها تشبه البوب والتفاؤل أكثر من بعض الموسيقى التي تقوم بإنشائها هذه الأيام ولكنها تتمتع أيضا بالجاذبية التي تتمتع بها أغانيك في نفس الوقت.

ڤي: أعتقدُ أن هذا كان النوع الوحيد من اللحن الذي يمكنني إنتاجه لتلك الأغنية، والسبب هو أنه عندما أعطيتني موضوع “Spring day” كانت فكرتي عن يوم الربيع نوعًا ما مثل صفاء السماء بعد التغلب على شعور بارد وحزين؟ لقد كان شعورًا وكأننا سنحظى بأيامٍ جيدة قادمة بطريقةٍ ما، لذلك أردتُ أن يبدو اللحن أكثر بهجة من النوع الذي خطر ببالي في البداية، وهكذا أصبح الأمر كذلك.

س: حتى في ذلك الوقت كنتَ مخلصًا مع تفسيراتك لأغاني الفرقة أثناء عملك عليها.

ڤي: نعم، وهذا ما اعتقدته، لكن اللحن الذي كتبهُ نامجون كان له المكان الذي حدث قبل أن تنقشع السماء أو مع الشتاء لا يزال في الاجواء، الطريقة التي أخذ بها تلك الأجواء، كانت تسير في الاتجاه المعاكس تمامًا لما كان يدور في ذهني، وفكرتُ “يا إلهي لا أعتقدُ أبدًا أنه يمكن تفسير يوم ربيع بهذه الطريقة”. مقارنةً بـ “Spring day” التي كنتُ أفكر فيها، أخذ نامجون تفكيره خطوة أخرى إلى الأمام، أغنيته أذهلتني حقًا (يضحك)

س: كيف تتناسب ميزاتك، مثل روحك الحرة مع موسیقی BTS؟ لدي انطباع بأن صوتك المميز والاتجاه المقصود لأغاني الفرقة ينسجمان بشكلٍ أفضل في الأغاني الجديدة على “Proof”.

ڤي: أعتقد أن صوتي في موسيقى BTS وفي موسيقاي المنفردة يجب أن يكون مختلفًا، قد يكون هذا شيئًا آخر جذاب بالنسبةِ لي ويمكنني التباهي به، ولكنهُ قد يكون أيضًا أداة تحت تصرفي. أحب نوعًا ما صنع شخصيات مختلفة لنفسي لذا يمكنك النظر إليها على أنها شخصية.

س: هل يمكن أن تخبرني شيئًا عن شخصية عضو BTS الخاصة بك؟

ڤي: لا أعتقدُ أنه يمكنني تحديده في عبارةٍ واحدة، إذا نظرنا إلي وكأنني شجرة، فأعتقدُ أنه يمكنك القول إن لدي آلاف الفروع، وتمثل الفاكهة المختلفة في كل فرع من هذه الفروع واحدةٌ مختلفة من نقاط ڤي الجذابة. لذلك بينما يمكنني أن أصبح شيئًا يمكن تفسيره، لا أعتقد حقا أنني بحاجةٍ إلى ذلك تماما. لذلك فهو ليس شيئًا يمكن وصفه بالكلمات، أنا أحاول فقط إنشاء وإظهار واحدة من العديد من المحاسن التي يمكنني التباهي بها على أنها ڤي، إذا كنت تسأل عن نوع ڤي الذي أظهره داخل BTS، فسأقول شخصًا يغني ويرقص وهذا واحدٌ من بين آلاف شخصيات ڤي والأمر متروك للمشاهدين للتوصل إلى استنتاجهم الخاص.

س: أعتقدُ أنه يمكنك القول إن إقامة حفلة موسيقية شخصيًا بعد كل هذا الوقت كان على الأرجح دافعًا كبيرًا في هذا الصدد، لابدَ أنهُ كان من الصعب إظهار كل تلك الشخصيات المختلفة على خشبة المسرح.

ڤي: عندما عقدنا أول حفل موسيقي لنا في لوس انجلوس، شعرتُ وكأننا استمتعنا جميعًا، شعرتُ بشعور رائع. كنتُ سعيدًا جدًا لأنهُ كان الأمر كما لو أننا تمكنا أخيرًا من تجربة الحياة اليومية الطبيعية مرة أخرى، يمكن أن أشعر مرة أخرى بمدى حبنا، وأعتقدُ أنني مررت بوقتٍ عصيب أيضًا. لكن يمكنني حقا أن أشعر بمدى انتظار الآرمي لهذا الحفل أيضًا، وأنا سعيدٌ لأنه اختُتِمَ بشكلٍ جميل وأنيق، سارت الحفلة كما تخيلتها مع الجو الذي كنتُ أتمناه، وشعرتُ بالسعادة في النهاية وأردت أن أسمع أصوات كل واحد من أصوات الآرمي وكنتُ سعيدًا لأنني حصلت على ذلك.

س: تُمَطِر انتَ وتُغدِق الجميع بالحب بينما تستعرض شخصيتك على المسرح، ثم تنزل وتكتب الأغاني بروحك الحرّة، مما تريد ان تتخلص من هذه العملية برمتها؟

ڤي: لم أفكر كثيرًا في ذلك في البداية، لقد اعتقدتُ في البداية أن الاداء هو الشيء الوحيد الذي أحتاج ان أغيره كل يوم، لكن الحِمل يزداد تدريجيًا ولديّ المزيد لأفكرُ فيه أيضًا، لذلك إذا واصلت التفكير في شيءٍ واحد، فسيكون عقبة واتعثر به على ما أعتقد. لذلك أعتقدُ أنني لا يجب أن أتعلق بالأشياء التي أحتاج إلى التخلص منها وفقط اقوم برميها، واحصل على الأشياء التي أحتاجها وأتأكد من أنني أصنع الأشياء التي أحتاج إلى القيام بها. لذا حتى لو صنعتُ أغنية، فسأرميها دون ندم إذا اعتقدتُ أنها ليست جيدة، وأطلب من نفسي ألا أكرر الطريقة التي أقوم بها في الأداء إذا لم أشعر بالرضا عن ذلك، وأنا أصِل إلى النقطة تلك حيث إذا قلت أنني أريد أن أفعل شيئًا ما، فسأقول لنفسي سأفعل ذلك يوما ما دون أن أفشل.

س: ما الذي يجعلُكَ فنانًا مثاليًا؟

ڤي: آمل أن أتمكن من ابتكار مجموعةٍ كبيرة من الشخصيات: مغني، مغني منفرد، ممثل او لاحقًا مصور، أو كيم تايهيونق الكهِل العادي، أو عندما اخوض امرًا آخر، أرغبُ في إنشاء العديد من الشخصيات المختلفة بحيث توجد آلاف النسخ من نفسي ويمكنني أن أصبح ذلك النوع من الأشخاص الذين لديهم شخصية جديدة وجيدة بما يكفي لأفعل شيئًا مختلفًا كل يوم، أعتقدُ أن هذا هو حلمي النهائي، انا اتحدث كفنان.

س: إلى أي مدى تعتقد أنكَ قريب من تلبية هذا المثل الأعلى، لقد أعطيتَ نفسك تقييمًا قاسيًا للغاية في مقابلتك الأخيرة مع مجلة Weverse أيضًا.

ڤي: نقطة واحدة.

س: قريب بمجرد نقطةٍ واحدة؟ (يضحك)

ڤي: لا أعرف (يضحك)

حقوق المقال تُنسب إلى ar.taehyung .

اعلان، اضغط على الإعلان لدعم بيربل آرمي ماديًا ❤️
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *