“آملُ أن يتّقدَ حماسُهم لكل آتٍّ لأستطيع وهب معنى لحيواتهم في أي وكل يوم”
صببنا أرواحنا هنا،امتزجت أرواحنا بروحه وعقولنا بعقله وكيانُنا بكيانه في يومٍ انفصلنا منذ مطلعه عن كل ما حولنا وبقينا على اتصالٍ بمين يونقي فقط.
لنتشرّب هذه المشاعر وهذه الأفكار والتجارب المُلهمة التي يُتقن محدّثنا سردها، ونوصل رسالته بأبهى صورة. أمامكم رحلةٍ شيقة وفريدة مليئة بالمطبات والتقلبات والأفكار والمشاعر، الشعور الثابتُ الذي رافقنا في كلّ محطة بها هو حُسن اختيارنا للشخص الذي يستحقُ مشاعرنا وأوقاتنا وجهودنا
المُتحدث الذي يفتح في ذهن قارئه آفاقًا لا حدود لها، الوفيّ الذي يودّ وهب معنى لحيواتنا طيلة عمره دون أدنى مقابل حتى. لا عجب بأنْ يتجدد نبض شغفنا به كل يوم! يونقي هنا، يحدثنا عن نفسه وموسيقاه، عمّا يشعر وما يريد..
يؤكد أنّه دائما وأبدًا الكتف المتين الذي بإمكاننا الاتّكاء عليه ونيل قسطٍ من الراحة، يمنحُنا مساحةً آمنة مكوّنة منه ومن موسيقاه تُبقينا بمعزلٍ عن تعبنا في هذا العالم وتبقى ملاذًا لنا طيلة العمر!
حقوق الترجمة تعود لحساب – Arab Suga