ظهر فتياننا بحيوية وكأنهم معتادون على هذا المشهد الغير مألوف، أو بإمكاننا القول بأنهم حاولوا بقدر وسعهم بألّا يجعلوا منه أمرًا غريبًا. حدث كهذا فيه ظلال للمعجبين لكنهم ليسوا في المكان، أصواتهم تعلوا من أقرب مكان لأبعده لكنها دون صدى، تنبض أفئدتهم بتلهف متسارع لكن ليس هنالك مقدرة على لمح شغف مبسمهم.
بعضنا لم يرَ الفتية بأم عينه والبعض الآخر سنحت له الفرصة برسم إحدى أسباب سعادته بيده. وحفل البانغ بانغ كون هنا متاح للجميع فيه من المشاعر ما يحتضننا بحضن عميق دافئ، ومن الكلمات ما أذهلت مسامعنا وصولاً لأرواحنا.
هذا حدث سيحيا ليبقى في طيّات ذكرياتنا كرفاق للشبّان السبعة الذين أضحوا جزءًا لا يكاد يتجزّء في ذواتنا.
ليس هناك أي مشاركة بعد .