"حُزمة الشتاء في غانغوون-دو تبدأ الآن" لإمتزاج العمل بالمُتعة والترحل عفويةٌ احترافية نُلامسها، ثلاثة أيامٍ بين مُحيطٍ شتويّ وجبالٍ ثلجيَّة وكوخ مزرعةٍ جبليّ، بمفاهيمٍ تصويريَّة مُتنوعة، تعكس الدفء والنُضج والروح الحُرة، مُستعيدين لذكرياتٍ فائتة ومُدوّنين لأُخرى جديدة، خائضين لتجاربٍ بين تزلجٍ على الثلوج وإنزلاقٍ بالحبل، بين اليوغا والسَكينة ومصنع الجِعة، خاتمين رحلتهم بهدايا صوتيَّة تحمل رسائلًا ملؤها الوِدّ والامتنان المُتبادل.
كانت فكرة اندست في بواعث البرد وعواطف السرد 
ثم لمحت النور بعد صيفين، وغدت الحزمة حزمتين 
المشاهد ذاتها، والذكريات يغدقها وجع الحنين
وذا المكان صيرته الأيام من حر مرير إلى زمهرير
تجرهم إليها المشاعر كنهر طال ويستطيل 
 
 
لاتفوتو إصدار الشتاء
صورهم مذهلة في الأرجاء 
ومشاعرهم صادقة تعانق السماء 

إظهار