2021
طاوِلة تجمعُ سَبعتِهم على وجبةٍ ما؛ مُشرعين نوافذ بث "عيد شُكر سعيد" بالرُغمِ من فارقِ التوقيت وسوء الإتصال. يتناوبون الحديث عن صعوباتٍ واجهتهم؛ بِحُلتهم وسجيتهم الرَغِدة تاركين تهاني "عيد التشوسوك" في مَطلَع اللِقاء.
تصميم: هِجان كتابة: وريف.
طاوِلة تجمعُ سَبعتِهم على وجبةٍ ما؛ مُشرعين نوافذ بث "عيد شُكر سعيد" بالرُغمِ من فارقِ التوقيت وسوء الإتصال. يتناوبون الحديث عن صعوباتٍ واجهتهم؛ بِحُلتهم وسجيتهم الرَغِدة تاركين تهاني "عيد التشوسوك" في مَطلَع اللِقاء.
تصميم: هِجان
كتابة: وريف.
طاوِلة تجمعُ سَبعتِهم على وجبةٍ ما؛ مُشرعين نوافذ بث "عيد شُكر سعيد" بالرُغمِ من فارقِ التوقيت وسوء الإتصال. يتناوبون الحديث عن صعوباتٍ واجهتهم؛ بِحُلتهم وسجيتهم الرَغِدة تاركين تهاني "عيد التشوسوك" في مَطلَع اللِقاء.
تصميم: هِجان كتابة: وريف.
كتابة: سندس تصميم: HON
مُستفتحًا "البثّ السريع" بتسريحة شعره الجديدة
سارقًا من بين الغِمار بُرهة
مُشاركًا كما اعتدنا منه أفكاره وأخباره
ما استلهم منه أحرفه المُصاغة
ببساطة الطبيعة وعُمق تأملها الممنوح.
تصميم: اثينا
كتابة: رِيُوكُو
سماءٌ خالصة الزُرقة صافية، عاكسةً من فيض زُرقتها على شفافيَّة بحورنا، ترانيمٌ ملائكيَّة تُضيء أحلك دهاليز الروح، بوِسع عينيه كما وِسع قلبه المُحب، بنظرته الشادِهة وتعابيره المُركزة بلُطفٍ لا يسعك مُقاومته، قادمًا كمطرٍ ساقٍ انهمر بعد احتباس، كربيعٍ حلَّ بعد طول شتاءٍ مُثلِج، كمِثل الدفء الغامر بذاته، هُنا احتضانٌ إمتدَّ انتظاره، وبقدر مغيبه بقدر ما كان إشراقه ذا أثرٍ أشدّ عُمقًا، مُنتشلًا مُقتلعًا تراسيبك الغليظة من جذورها، تاركًا إياك تتنفس من خلال مِصفاة شرِحة، هُنا مجرةٌ تأبى إلا جذبك لأغوارها، أنت الغارق المُستسلم اللا راغب في النجاة منها، هُنا أحاديث رفيقٍ تاق للوصال، على أنغام صوته، مُشاركًا تفاصيل أيامه بهذا الحدث وذاك الموقف، عمّا يدور في خَلده، مُجيبًا بشعورٍ صادق ومُطمئنًا ناصحًا وآملًا بلقاءٍ قادم.
كتابة: رِيوكُو
تصميم: HON
في غرفة التسجيل ذاتها واضعاً عشاؤه الخفيف على طاولته مستقبلاً شاشة التسجيل معلناً إعلان اللقاء مع من لأسئلتهم هو مجيب وبحديثهم يستطيب.
من اللحظة الأولى هو يطمئنُنا عن حاله ثم يستفسر عن أحوالنا، ويستطرد من فاهِه ما نحب سماعه من القصص ورزين الكَلِم. وبِخامة صوته أطربنا بكلماتٍ لألحان أغنياتٍ لطالما ألفنا سماعها، فنحن نعرف جودة ما نسمع لذلك انتهى بنا المطاف نمتتدح كل ما يفعل.
تصميم : iiima
كتابة : سندس
تصميم: HON
كتابة: ريُوكُو
__________________
تُشرع نافذة بث "جونقكوكي" في رُكن غُرفِنا، ويُقام حفلنا المُصغّر الأبهج، طاويًا للمسافات ومُبسطًا لانطواءات الدواخل، مُتراقصًا بحماسته وتوهّج مُحياه على نغمِ الأُغنيات، سامحًا لعَذب صوته الصدّاح بالتغلغل لأعتم قَعر، كحُضنٍ دافئٍ رابت، مُتبادِلًا لأحاديث رفيقٍ تاق اشتياقًا، مُمدًا للوقت قدر ما أمكن، هُنا تملّصٌ من وَعثاء الحياة، نخرج منه بأصلدِ درعٍ رادع لأي كدرٍ يُحاول المُباغتة، نمتلئ طاقةً كأنها لم تنفد يومًا.
كيوم عيدٍ حُضِّرت الاحتفالات استعدادًا له على قدمٍ وساق، تلهفًا تتهافت الأفواج كما كوكب، في لحظةٍ نِثارها السحر، مُتغنيًا بنا، تُمنح كلماتنا المُصاغة صوتًا ونغمًا، مثلما عنوّن "عيد ميلاد سعيد لي" كان من انبثاق الابتهاج لنا حصة وارتواء، في تاريخٍ يحلّ مرةً كلَّ عام فيُسمح فيه استثناءً انتظار الرقاد وامتداد الصحو وعُلوّ الأُغنيات، يُنقش تميُّز لحظاته ولُطف غَمرها الحاني على جدران الذاكرة، فتتوهَّج عتمتها مُتدرِّعةً بها، خجِلةً من الخفوت يومًا.
كاتبة: رِيُوكُو
تصميم: هٍجان
لم يجعل فتى الدّراجة لليومِ فرصةً أن يمضِي وأتى حانيًا بعد غياب، في استراحةٍ مسائية عنوانها "يوم ميلادٍ متأخر قليلًا"، ليُشاركنا بعضًا ممّا آلت إليه الأمور، باسترسالٍ في حديثهِ وإسهابٍ في عُمق وجوده، بطلّته وهي في أوج حماستها يشغل من يومنا دقائقَ معدودات ماهي إلا تشذيبًا لقوانا، وجرعة شفاء لأرواحنا
تصميم: HON
كتابة: نيوكو
يطلّ علينا في بثّه "مرحبًا، هذا جين" كرفيقٍ ثمينٍ طال غيابهُ وعاد من سفرٍ طويل، يشاركنا بساطة أحاديثهِ كما أقرانٍ تُوٍّج الوقت في حضورهم بالاشتياق، كموئلٍ من ازدحامِ الحياة وضجيج العالم، في دقائق سكونٍ تعيد بثّ البهجةِ والحُبور، فيغدو مرورهُ الحثيث كما انتعاش إشراقة الصباح وسكون غيوم الليل.
تصميم: oldmysoul
كتابة: نيوكو
بين ثنايا عدم الفوز أبعادٌ عِدة لا تشبه الخسارة في شيء، بل مفازاتٌ مُشرِّفة مُستحَقة، تأكيدًا لعظيم صُنعٍ ووصول، ثِقةً بالمأمول القادم، ومُداراةٌ رابِتة مُتبادلة، فمِن بين القلق والترقُّب والسهر وتأرجُح ردات الفعل تتلبَّد سماؤنا بالغيم، فينهمر تكاثُفنا مُعيدًا الاستقامة لأيِّ انحناءةٍ مُحبَطة، هُنا أمطارٌ مُغدِقة، شفاءٌ من خلال تعاضُد، أحضانٌ مُحاوِطة على هيأة مُواساةٍ واكتراثٍ وطمأنة، مُنىً طامحة مُردِّدة "إنّه ليس بالأمر الجلل! سنتلقّاها في المرة القادمة بشكلٍ شخصيّ!" تذكيرٌ بأننا نتسلَّق الجبل بينما نتمسَّك بأيدي بعضنا، عتباتٌ تدريجيَّة، وإن التوَت واعوجَّت، فالعقبات تُحنِّكنا وتجعل للإنتصارات لِذةً لا تُضاهيها سهولة النَيل.
كتابة: رِيوكُو
تصميم: HON
حينما تتعلقُ المسألة بمعجبيِنهِم "الآرمي"، تجدونهُم متألِقين بأبهى المظاهر، مُتحدثِين بأعيُنٍ لامِعة تفيضُ شوقًا وحُبا، مُحتضِنِينَ أرواحهم بعواطِف تسُودها الطمأنينةُ والدفء، مُربتين عليها بِلُطفٍ خفيّ.
كتابة: هانّ بيُول
تصميم: Nada1f
ما بين صفحاتِ تاريخ مَجدهِم في "Archive k" معنا يُقلِّبون ويَحنُّون، وفي تمازُجِ العسير والشاقِّ بالشَّغف والحبِّ رقرقةٌ للدّموع، ورضًا للقلوب. أرشيفٌ خُلِّد في أذهانهم ليتذكّروه بذاتِ أشخاصهم الصغيرةِ المُفعمةِ بالأمل والرّجاء، ويتشبّثوا به كمشكاةٍ هي سبيلهم الآمن للاطمئنان والاستمرار.
كتابة: ليلى
تصميم: Beesh
مُكمِلًا مسيرة أخلّائه بقدومه على عجل
وسط ازدحامِ الحياة وعقباتِها الكأداء، ليُضفي رونقًا متمايزًا إلى صباحنا الجائر
مُرهفًا أسماعنا بما اعتاد عليه من المُوسيقى واللّحون، فتغدو صُحبته السّريعة جلسةً مزدانةً بالتآلف والوِداد
ويصير الصّباح حُبًا مُغدَقًا فائرًا لا غائرًا، ببساطة حروفهِ وعُمق تواجده
في بَغتةِ مشهد عارض ولحظاتٍ جوهريّة طال انتظارها، يُطلّون علينا زاخرين بالبهجةِ والسّرور، يُشاطروننا الاشتياق
والصَّبابة إزاء اجتماعهم بأعزّائهم كرّةً أخرى، في بث "ركّزوا على" خلقوا من خطأ سَالِفٍ ذكرى ثمينةً جديدة.
تصميم: HON
كتابة: ريوكو
كتمانٌ طال تقييد تسربه، سعادةٌ طافحة مُتأهبة لملء تطلعاتنا المُنتظِرة، حضنٌ مُتقافز مشرّعٌ لتلقفنا، إنهم يتغنون بامتلاكهم آرمي مثلنا ونحن نتغنى باكتسابنا إياهم، تفاصيلٌ مرِحة وانطباعاتٌ ومواقفٌ تُحكى، معانٍ تُستوضح وتجهيزات واعِدة، ضحكاتٌ وأحاديثٌ مُتبادلة كما اعتدنا منها لمّ الوصال واللُقيا.
كتابة: رِيُوكُو
تصميم: HON