في عنفوان شباب نخشى فيه أدنى هفوة لنا ..

لانؤمِن نزوتنا .. ولانملك السيطرة على جماح قدرتنا..

وبينما نسعى فيه لنبني أنفسنا، نستفيق على بيئة تنهشنا..

فنغفي رؤسنا على أكتاف الأحلام ونسلمها زعامة الأيام .. 

ثم يقف من عندهم الشباب يقف، من طرز الجمال ديباجة وجهه، ومن أبت غرته إلا أن تُظِهر تقاسيم عينه .. ومن بسمته فرت منها غمازة على خده، ومن عنان قوله يؤيده بحركات يده ..

يبسط لنا عنان الأمل، يطوقنا به، حتى تلوح لنا بوراقه وتنشأ لنا نواشئه وندرك أن الأمل لمن يؤمن به  ..

وذا ملخص تملأه البساطة .. 

فشاهدوه كي تكونو على إحاطة ..