مع"نهاية اليوم الثاني"، بينما لازال جوهر ارتكاز الحماسة في أوجه، مرّ كصديق ليترك شذرًا من يوميّاته في نفوسنا، مُشاطرًا لنا بهجتهُ وتوقهُ لمشاهدٍ طال انتظارها، كما شمس غابت طويلًا ثمّ صارت في كَبِد السّماء.

كتابة: نيوكو

تصميم: HON

Placeholder

شمسٌ تطوي دَامِس ليلة ، تجرؤ أشعتها على طرق النوافذ والأبواب .. هاقد عاد النهار مُحملاً بنفحات ربيعٍ مُعبأةٍ بالشتاء. على غِلاف جريدة الصبحِ ؛ تاريخ تُطبع حالته ببضعِ كلمات ، صدى ذكرى ناعمة تعودُ بلونٍ زاهيٍ ، تتقافز منها أنباءٍ عن حلول ميعاد وهبِ الأرض يمٍّ غائِرًا .. لا حد يعلو موجهُ. بهيبتهِ وعمق نظرتهِ ؛ يشدوا بثناءٍ وصلاً به حدًا لم يُبلغ منتهاه ، مُطيعًا كحَمامٍ زاجل يُلقي التحية بإِقدام ، هادئًا كعادته ؛ سكينةً تسكنُ ثناياه. مُجيبًا سخيًّا بالرد والإجابةِ بنبرةٍ دافئةٍ مُرهفة ، يُداعب الغيّمَ ببَهيّ بسمتهِ وغِناء أغنية .. نعم نتوق للنجاةِ من كُل فوجٍ للغرق بين طوفانهِ ، كمُهجة بين طياته تُشعُّ لؤلؤٌ ومُرجان.

 

Placeholder

أتيًا على حين غرّةٍ ليُشارك تفاصيل الحياة اليومية بحُب

كخليلِ غاب لفترة ثمّ عاد باشتياقٍ مضيفًا لمسته الخاصّة على أيامنا الرّاكدة

يحكي باسترسالٍ ما آلت إليه الظّروف بحلوها ومرّها

كمن يُلقي بفِكَره في طيّ الذكريات

مُعيدًا إحياء جماليّات فريدة في الأشياء

ببساطة كلماته المكلّلة بالعاطفة مرّ على عجلٍ كروحٍ ساكنة تُبهج النفوس.

تصميم: iiima

كتابة: نيوكو

صُناع العصائر المُبتكرة "ڤي-سوب" جاؤوا للتواصل معنا، فأيّ نكهةٍ ستُنتج، وأيّ أحاديثٍ ستُطرح؟ من داخل مبناهم الجديد، كما دفء أزهار الكرز المُتفتحة ورِقة مشهدها، يُطلون علينا بحُلو حكاياهم وطمأنتهم، راسمين البهجة والبسمة على مُحيَّا الملايين، ببساطةٍ مُعانِقة وأُنسٍ غادق.

تصميم: Huda

كتابة: رِيُوكُو

إظهار